للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم لا يَزالُ يَنْمو إلى أن يَكْمُلَ عند البُلوغِ

ج: عُقولٌ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقولاً وعَقَّلَ، فهو عاقِلٌ من عُقَلاءَ وعُقَّالٍ،

وـ الدَّواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه: أمسَكَه،

وـ الشيءَ: فَهِمَه، فهو عَقولٌ،

وـ البعيرَ: شَدَّ وَظِيفَه إلى ذِراعِه،

كعَقَّلَه واعْتَقَلَه،

وـ القتيلَ: ودَاهُ،

وـ عنه: أدَّى جِنايَتَه،

وـ له دَمَ فُلانٍ: تَرَكَ القَوَدَ للدِّيَةِ،

وـ الظَّبْيُ عَقْلاً وعُقولاً: صَعِدَ، وبه سُمِّيَ عاقِلاً،

وـ الظِّلُّ: قامَ قائِمُ الظَّهيرةِ،

وـ إليه عَقْلاً وعُقولاً: لَجَأَ،

وـ فلاناً: صَرَعَه الشَّغْزَبِيَّةَ،

كاعْتَقَلَهُ،

وـ البعيرُ: أكلَ العاقولَ، يَعْقِلُ في الكلِّ.

والعَقْلُ: الدِّيَةُ، والحِصْنُ، والمَلْجَأُ، والقَلْبُ، وثَوْبٌ أحمرُ يُجَلَّلُ به الهَوْدَجُ، أو ضَرْبٌ من الوَشْيِ، وإسْقاطُ اللامِ من مُفاعَلَتُنْ، وبالتحريكِ: اصْطِكاكُ الرُّكْبَتَينِ، أو التواءٌ في الرِجْلِ. بعيرٌ أعْقَلُ، وناقةٌ عَقْلاءُ. وقد عَقِلَ، كفرِحَ.

وتَعَاقَلوا دَمَ فلانٍ: عَقَلوه بينهم.

ودَمُه مَعْقُلَةٌ، بضم القافِ، على قَوْمِهِ: غُرْمٌ عليهم.

والمَعْقُلَةُ: الدِيَةُ نفسُها، وخَبْراءُ بالدَّهْناءِ.

وهم على مَعاقِلِهِم الأولَى، أي: الدِّياتِ التي كانت في الجاهِلِيَّةِ، أو على مَراتِبِ آبائِهِم.

وعِقالُ المِئينَ، ككِتابٍ: الشريفُ الذي إذا أُسِرَ، فُدِيَ بِمئينَ من الإِبِلِ.

واعْتَقَلَ رُمْحَه: جَعَلَه بين رِكابِهِ وساقِهِ،

وـ الشاةَ: وضَعَ رجْلَيْها بين ساقِهِ وفَخِذِهِ فَحَلَبها،

وـ الرِّجْلَ: ثَناها فَوضَعَها على الوَرِكِ،

كَتَعَقَّلَها،

وـ من دَمِ فلانٍ: أخَذَ العَقْلَ.

والعِقالُ، ككِتابٍ: زَكاةُ عامٍ من الإِبِلِ والغَنَمِ.

ومنه قولُ أبي بكرٍ رضِي الله تعالى عنه: "لو مَنَعونِي عِقالاً"، واسمُ رجُلٍ، والقَلوصُ الفَتِيَّةُ. وكَرُمَّانٍ: فَرَسُ حَوْطِ بنِ أبي جابرٍ، وداءٌ في رِجْلِ الدابَّةِ، إذا مَشَى، ظَلَعَ ساعَةً ثم انْبَسَطَ، ويَخُصُّ الفَرَسَ. وكشَدَّادٍ: اسمُ أبي شَيْظَمِ بنِ شَبَّةَ المحدِّثِ. وكسَفينَةٍ: الكَريمَةُ المُخَدَّرَةُ،

وـ من القومِ: سَيِّدُهُم،

وـ من كلِّ شيءٍ: أكرمُهُ، والدُّرُّ، وكَريمةُ الإِبِلِ. والعاقولُ: مُعْظَمُ البَحْرِ، أو مَوْجُه، ومَعْطِفُ الوادي والنَّهْرِ، وما التَبَسَ من الأُمورِ، والأرضُ لا يُهْتَدَى لها، ونَبْتٌ م.

ودَيْرُ عاقولٍ: د بالنَّهْرَوَانِ، منه عبدُ الكريمِ بنُ الهَيْثَمِ،

ود بالمَغْرِبِ، منه أبو الحَسَنِ علِيُّ بنُ إبراهيمَ،

وة بالمَوْصِل.

وعاقولَى، مَقْصورةً: اسْمُ الكوفَةِ في التَّوْراةِ.

وعاقِلَةُ الرَّجُلِ: عَصَبَتُهُ.

وعاقَلَهُ فَعَقَلَه، كنَصره: كان أعْقَلَ منه.

والعُقَّيْلَى، كسُمَّيْهَى: الحِصرِمُ.

وعَقَّلَه تعقيلاً: جَعَلَه عاقلاً،

وـ الكَرْمُ: أخْرَجَ الحِصْرِمَ.

وأعْقَلَه: وجَدَه عاقِلاً.

واعْتُقِلَ لِسانُهُ، مَجْهولاً: لم يَقْدِرْ على الكلامِ.

وعاقِلٌ: جَبَلٌ، وسبعةُ مواضِعَ، وابنُ البُكَيْرِ بنِ عبدِ ياليلَ، وكان اسْمُه غافلاً، فَغَيَّره النبي، صلى الله عليه وسلم.

والمرأةُ تُعاقِلُ الرجُل إلى ثُلُثِ دِيَتِها، أي: موضِحَتُهُ ومُوَضِحَتُها سواءٌ، فإذا بَلَغَ العَقْلُ ثُلُثَ الدِّيَةِ، صارَتْ دِيَةُ المرأةِ على النِصْفِ من دِيَةِ الرجُلِ.

وقولُ الجوهريِّ: ما أعْقِلُهُ عنك شيئاً، أي: دَعْ عنكَ الشَّكَّ تصحيفٌ. والصَّوابُ: ما أغْفَلَه، بالفاءِ والغينِ.

وقولُ الشَّعْبِيِّ: "لا تَعْقِلُ العاقِلةُ عَمْداً ولا عَبْداً" وليس بحَديثٍ كما تَوَهَّمَه الجوهريُّ مَعْناه: أن يَجْنِيَ الحُرُّ على عبدٍ، لا العَبْدُ على حُرٍّ، كما تَوَهَّمَ أبو حَنيفةَ، لأنه لو كان المعنى على ما تَوهم، لكانَ الكلامُ: لا تَعْقِلُ العاقِلَةُ عن عَبْدٍ، ولم يكن ولا تَعْقِلُ عبداً. قال الأصْمَعِيُّ: كلَّمْتُ في ذلك أبا يُوسُفَ بحَضْرَةِ الرَّشيدِ فلم يَفْرُقْ بين عَقَلْتُهُ وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْتُه.

وتَعَقَّلَ له بكَفَّيْه: شَبَّكَ بين أصابِعِهِما، ليَرْكَبَ الجملَ واقِفاً.

والعُقْلَةُ، بالضمِ في اصْطِلاحِ حِسابِ الرَّمْلِ: ٠=٠.

وكزُبيرٍ: ة بحَوْرانَ، واسمٌ، وأبو قبيلةٍ. وكمُحَدِّثٍ: لَقَبُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ. وكَمَنْزِلٍ: المَلْجَأُ، ومَعْقِلُ بنُ المُنْذِرِ، وابنُ يَسارٍ، وابنُ سِنانٍ، وابنُ مُقَرِّنٍ، وابنُ أبي الهَيْثَمِ، وهو ابنُ أُمِّ مَعْقِلٍ، ويقالُ: مَعْقِلُ بنُ أبي مَعْقِلٍ، (وذُؤالَةُ بنُ عَوْقَلَةَ)، صحابيُّونَ. وكأَميرٍ: ابنُ أبي طالِبٍ، أنْسَبُ قُرَيْشٍ،

<<  <   >  >>