للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• الكَيْفُ: القَطْعُ.

وكَيْفَ ويقالُ: كَيْ: اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً:

ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه:

{كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ}، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و:

كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما ... جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ

فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه:

ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ،

وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً:

{كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ}

{فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ}، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ:

ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ.

سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ.

الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك.

ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً، ولا تكونُ عاطِفَةً كما زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً بقوله:

إذا قَلَّ مالُ المَرْءِ لانَتْ قَناتُه ... وهانَ على الأَدْنَى فكيفَ الأَباعِدِ

لاقْترانِهِ بالفاءِ، ولأَنَّهُ هُنا اسمٌ مَرْفوعُ المَحَلِّ على الخَبَرِيَّة.

والكِيفَةُ، بالكسرِ: الكِسْفَةُ من الثوبِ، والخِرْقَةُ تَرْقَعُ ذَيْلَ القَميصِ من قُدَّامُ، وما كان من خَلْفُ: فَحِيفَةٌ، ويقالُ: كيفَ لِي بِفُلانٍ؟ فتقولُ: كلُّ الكَيْفِ، والكَيْفَ، بالجَرِّ والنَّصْبِ.

وحِصْنُ كِيفَى، كضِيزَى: بين آمِدَ وجَزيرَةِ ابنِ عُمَرَ.

وكَيَّفَه: قَطَعَه. وقولُ المُتَكَلِّمِينَ:

كَيَّفْتُهُ فَتَكَيَّفَ: قياسٌ لا سَماعَ فيه.

وانْكافَ: انْقَطَعَ.

وتكَيَّفَهُ: تَنَقَّصَه.

فَصْلُ اللاّم

• لأَفَ الطَّعامَ، كمنَع: أكَلَه أكْلاً جَيِّداً.

• اللَّجْفُ: الضَّرْبُ الشَّديدُ زِنَةً ومعنًى، والحَفْرُ في أصْلِ الكِناسِ، وبالتحريكِ: الاسمُ منه، وسُرَّةُ الوادي، وحَفْرٌ في جانِبِ البِئْرِ، وما أكلَ الماءُ من نَواحِي أصْلِ الرَّكِيَّةِ، ومَحْبِسُ السَّيْلِ، ج: ألْجافٌ. وككِتابٍ: الأُسْكُفَّةُ، وما أشْرَفَ على الغارِ من صَخْرَةٍ وغيرِها ناتِئٌ في الجَبَلِ.

واللَّجيفُ، كأميرٍ: سَهْمٌ عَريضُ النَّصْلِ، أو الصَّوابُ: النَّجيفُ.

ولَجيفَتَا البابِ: جَنْبَتاهُ.

والتَّلْجيفُ: الحَفْرُ في جَوانِبِ البِئْرِ، وإدْخالُ الذَّكَرِ في نَواحي الفَرْجِ.

وتَلَجَّفَتِ البِئْرُ: انْخَسَفَتْ،

وـ البِئْرَ: حَفَرَ في جَوانِبِها، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.

• لَحَفَهُ، كمنعه: غَطَّاهُ باللِّحافِ ونَحْوِهِ، ولحِسَهُ.

والتَحَفَ به: تَغَطَّى. وككِتابٍ: ما يُلْتَحَفُ به، وزَوْجَةُ الرجُلِ، واللِّباسُ فَوْقَ سائِرِ اللِّباسِ من دِثارِ البَرْدِ ونحوِهِ،

كالمِلْحَفَةِ والمِلْحَفِ، بكسرِهِما. وكأميرٍ أو زُبَيْرٍ: فَرَسٌ لِرَسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، كأنه كان يَلْحَفُ الأرضَ بِذَنَبِهِ، أهداهُ له رَبيعَةُ بنُ أبي البَراءِ.

ولُحِفَ في مالِهِ، كعُنِيَ، لُحْفَةً: ذَهَبَ منه شيءٌ.

واللِّحْفُ، بالكسرِ: أصْلُ الجَبَلِ، وصُقْعٌ في أصْلِ جِبالِ هَمَذانَ ونَهاوَنْدَ، ووادٍ بالحِجازِ عليه قَرْيَتانِ: جَبَلَةُ والسِتارُ،

وـ من الاسْت: شِقُّها.

و"هو أفْلَسُ من ضارِبِ لِحْفِ اسْتِهِ": لأنه لا يَجِدُ ما يَلْبَسُهُ، فَتَقَعُ يَدُهُ على شُعَبِ اسْتِهِ.

واللِّحْفَةُ: حالَةُ المُلْتَحِفِ.

وألْحَفَ عليه: ألَحَّ،

وـ به: أضَرَّ،

وـ ظُفُرَهُ: اسْتَأصَلَهُ، ومَشَى في لِحْفِ الجَبَلِ، وجَرَّ إزارَهُ على الأرْضِ خُيَلاءَ،

كلَحَّفَ تَلْحِيفاً.

ولاحَفَه: كانَفَه ولازَمَه.

وتَلَحَّفَ: اتَّخَذَ لحافاً.

• اللَّخْفُ: الزُّبْدُ الرَّقيقُ، والضَّرْبُ الشديدُ، وبهاءٍ: الاسْتُ، وسِمَةٌ.

ولَخَفَهُ، كمَنَعَهُ: أوْسَعَ وَسْمَهُ.

واللَّخيفَةُ: الخَزيرَةُ. وككِتابٍ: حِجارَةٌ بيضٌ رِقاقٌ، واحِدُهَا: لَخْفَةٌ، بالفتحِ. وكأميرٍ أو زُبَيْرٍ: فَرَسٌ للنبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، أو هو بالحاءِ، وتَقَدَّمَ.

• اللَّصَفُ، مُحرَّكةً: الأَصَفُ، أو أُذُنُ الأَرْنَبِ، وَرَقُهُ كَوَرَقِ لِسَانِ الحَمَلِ، وأدَقُّ وأحْسَنُ، زَهْرُهُ أزرَقُ فيه بياضٌ، وله أصْلٌ ذو شُعَبٍ، إذا قُلِعَ وحُكَّ به الوَجْهُ حَمَّرَهُ وَحَسَّنَهُ، وجِنْسٌ من التَّمْرِ، وبِرْكَةٌ بين المُغيثَةِ والعَقَبَةِ، ويُبْسُ الجِلْدِ ولُزوقُهُ. وكقَطامِ وسَحابٍ، ويُكْسَرُ: جَبَلٌ لِتَميمٍ.

واللاصِفُ: الإِثْمِدُ.

واللَّصْفُ: الرَّصْفُ.

واللَّصيفُ: البَرِيقُ.

وتَلْصُفُ، كَتَنْصُرُ: تَبْرُقُ.

<<  <   >  >>