للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعْلامِهِنَّ، وحَمِيدُ بنُ طاعةَ: شاعرٌ، وابنُ طَوْعةَ الفَزارِيُّ، والشَّيْبانيُّ: شاعرانِ،

والطَّواعِيَةُ: الطاعةُ.

والشُّحُّ المُطاعُ: هو أن يُطِيعَهُ صاحِبُه في مَنْعِ الحُقوقِ.

وأطاعَ الشجرُ: أدْرَكَ ثَمَرُهُ، وأمْكَنَ أن يُجْتَنَى.

وقولهُ تعالى: {فَطَوَّعَتْ له نَفْسُه}: تابَعَتْه وطاوَعَتْه، أو شَجَّعَتْه وأعانَتْه وأجابَته إليه.

واسْتَطاعَ: أطاقَ، ويقالُ: اسْطاعَ، ويَحْذِفونَ التاءَ اسْتِثْقالاً لها مع الطاءِ، ويَكْرَهونَ إِدْغامَ التاءِ فيها فَتُحَرَّكُ السينُ، وهي لا تُحَرَّكُ أبَداً، وقَرَأ حَمْزَةُ، غيرَ خَلاَّدٍ: {فما اسْطَّاعوا}، بالإِدْغامِ، فَجَمَعَ بين الساكِنَيْنِ، وبعضُ العَرَبِ يقولُ: اسْتاعَ يَسْتِيعُ، وبعضٌ يقولُ: أسْطاعَ يُسْطِيعُ، بقَطْع الهَمْزَةِ، بمعنى أطاعَ يُطيعُ، ويقالُ: تَطاوَعَ لهذا الأمرِ حتى يَسْتَطيعَهُ.

وصَلاةُ التَّطَوُّعِ: النافِلَةُ،

وكلُّ مُتَنَفِّلِ خيرٍ: مُتَطَوِّعٌ.

وطاوَعَ: وافَقَ.

• طاعَ يَطيعُ: لغةٌ في يَطُوعُ.

فَصْلُ الظّاء

• ظَلَعَ البعيرُ، كمَنع: غَمَزَ في مَشْيِه،

وـ الأرضُ بأهْلها: ضاقتْ بِهِم لكَثْرَتِهِم،

وـ الكَلْبَةُ: اسْتَجْعَلَتْ.

والظالعُ: المُتَّهَمُ، والمائِلُ، للمُذَكَّرِ والمُؤنَّثِ، أَو هي: بهاءٍ،

وفي المَثَلِ"لا يَرْبَعُ على ظَلْعِكَ مَن ليس يَحْزُنُه أَمرُكَ"، أي لا يَهْتَمُّ لِشَأْنِكَ، أو لا يُقيمُ عليكَ في حالِ ضَعْفِكَ إلا مَن يَحْزُنُه حالُكَ، مِن: رَبَعَ: أقامَ.

و"ارْبَعْ على ظَلْعِكَ" أي: إنَّكَ ضعيفٌ فانْتَهِ عَمَّا لا تُطيقُه، و"ارْقَ على ظَلْعِكَ" أَي: تَكَلَّفْ ما تُطيقُ، ويقالُ: ارْقَأْ، مَهْموزاً، أي: أَصْلِحْ أَمْرَكَ أَوَّلاً، أَو تَكَلَّفْ ما تُطيقُ، لأنّ الراقيَ في سُلَّمٍ إذا كان ظالعاً يَرْفُقُ بنفْسِه، أَي: لا تُجاوِزْ حَدَّكَ في وعِيدِكَ، وابْصر نَقْصَكَ وعَجْزَكَ عنه، والمعنى: اسْكُتْ على ما فِيكَ من العَيْبِ، ويقالُ: "قِ على ظَلْعِكَ": إذا كانَ بالرَّجُل عَيْبٌ، فأرَدْتَ زَجْرَهُ لئَلاَّ يُذْكَرَ ذلك منه، ويقالُ: "ارْقِ على ظَلْعِكَ"، بكسر القافِ، أمْرٌ من الرُّقْيَةِ، كأنَّهُ قال: لا ظَلَعَ بي أرْقِيهِ وأُداويهِ، وفي مَثَلٍ آخَرَ: "ارْقَ على ظَلْعِكَ أن يُهاضا".

(والظُّلاعُ)، كغرابٍ: داءٌ في قَوائمِ الدابَّةِ لا مِنْ سَيْرٍ ولا تَعَبٍ.

و"لا أنامُ حتى يَنامَ ظَالِعُ الكِلابِ"، أي: لا أنامُ إلا إذا هَدَأَتِ الكِلابُ، لأَنَّ ظالِعَها لا يَقْدِر أنْ يُعاظِلَ مع صِحاحِها، فَيَنْتَظِرُ حتى إذا لم يَبْقَ غَيْرُهُ سَفَدَ حينئذ ثم نامَ، أو الظالعُ: الكَلْبُ الصارفُ، وهو لا يَنَامُ، فيُضْربُ للمُهْتَمِّ بأمْرِهِ الذي لا يُغْفِلُهُ،

أو الظالِعُ: الكَلْبَةُ الصارِفَةُ، والذُّكُورُ تَتْبَعُها ولا تَدَعُها تَنامُ. وكصُرَدٍ: جَبَلٌ لبني سُلَيْمِ.

فَصْلُ العَيْن

• العَفَرْجَعُ، كسَفَرْجَلٍ: السَّيِّئُ الخُلُقِ.

• العَكَوْكَعُ، كَسفَرْجَلٍ: القصيرُ.

والعَكَنْكَعُ، كسَمَنْدَلٍ: الغُولُ الذَّكَرُ،

كالكَعَنْكَع.

• عَلْعَ، كأَيْنَ، وعَلْ عَلْ بِزِيادَةِ لامٍ: زَجْرٌ للغَنَمِ والإِبِلِ.

• العُهْخُعُ، كقُنْفُذٍ: شجرةٌ يُتَداوَى بها وبِوَرَقِها، وسُئِلَ أعْرابِيٌّ عن ناقَتِهِ، فقال: تَرَكْتُها تَرْعَى العُهْخُعَ. وقيلَ: إنَّما هو الخُعْخُعُ، وأمَّا ما وقَعَ في بعضِ كُتُبِ المَعانِي: تَرْعَى العُهْعُخَ، بتقديم العينِ، فَغَلَطٌ.

• العَوْعاءُ: الغَوْغاءُ.

• عَيَّعَ القومُ تَعْييعاً: عَيُوا عن أمْرٍ قَصَدوهُ.

وفي كُتُبِ التَّصْريِفِ: عاعَيْتُ عِيعاءٌ، ولم يُفَسِّرُوهُ، وقال الأَخْفَشُ: لا نَظيرَ لها سِوى حاحَيْتُ وهاهَيْتُ.

فَصْلُ الفَاء

• فَجَعَهُ، كَمَنَعَهُ: أَوْجَعَهُ،

كفَجَّعَهُ،

أو الفَجْعُ: أن يُوجَع الإِنسانُ بشيءٍ يَكْرُمُ عليه فَيُعْدَمَهُ، وقد فُجِعَ بمالِهِ، كعُنِيَ، ونَزَلَتْ به فاجِعَةٌ.

ومَوْتٌ فاجِعٌ وفَجُوعٌ، كصَبُورٍ: يَفْجَعُ

<<  <   >  >>