للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأسْبَعَ: وَرَدَتْ إبِلُهُ سبْعاً،

وـ القومُ: صاروا سَبْعَةً،

وـ الرُّعْيانُ: وَقَعَ السَّبُعُ في مَواشِيهم،

وـ ابْنَهُ: دَفَعَه إلى الظُّؤرةِ،

وـ فلاناً: أطْعَمَه السَّبُعَ،

وـ عَبْدَهُ: أَهْمَلَه.

والمُسْبَعُ، كمُكْرَمٍ: المُتْرَفُ، أو الدَّعِيُّ، أو وَلَدُ الزِّنا، أو من تموت أمُّهُ فَيُرْضِعُهُ غيرُها، أو مَنْ في العُبودِيَّةِ إلى سَبْعَةِ آباءٍ، أو إلى أربَعَةٍ، أو من أُهْمِلَ مع السِّباعِ فَصارَ كَسَبُعٍ خُبْثاً، أو المَوْلودُ لسَبْعَةِ أشهرٍ.

وسَبَّعَهُ تَسْبيعاً: جَعَلَهُ سَبْعَةً، وجَعَلَه ذا سَبْعَةِ أرْكانٍ،

وـ الإِناءَ: غَسَلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ،

وـ اللهُ لَكَ: أعْطاكَ أجْرَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ أو سَبْعَةَ أضْعافٍ،

وـ القرآنَ: وظَّفَ عليه قِراءَتَهُ في كلِّ سَبْعِ لَيالٍ،

وـ لامْرَأتِهِ: أقامَ عندَها سَبْعَ لَيالٍ،

وـ دَراهمَهُ: كَمَّلَها سَبْعينَ، وهذه مُوَلَّدَةٌ،

وـ القومُ: تمَّتْ سَبْعَ مِئَةِ رجُلٍ.

والسِّباعُ، ككتابٍ: الجِماعُ، والفَخَارُ بكَثْرَتِهِ، والرَّفَثُ، والتَّشاتُمُ.

• المِسْتَعُ، كمِنْبَرٍ: الرجُلُ السريعُ الماضي في أمرِه، والمُنْكَمِشُ،

كالمُنْسَتِع.

• السَّجْعُ: الكلامُ المُقَفَّى، أو مُوالاةُ الكلامِ على رَوِيٍّ، ج: أسْجاعٌ،

كالأسْجوعَةِ، بالضم، ج: أساجيعُ. وكمَنَع: نَطَقَ بكلامٍ له فَواصِلُ، فهو سَجَّاعةٌ وساجِعٌ،

وـ الحَمامةُ: رَدَّدَتْ صَوْتَها، فهي ساجِعةٌ وسَجوعٌ، ج: سُجَّعٌ، كركَّعٍ، وسَواجِعُ.

وسَجَعَ ذلك المَسْجَعَ: قَصَدَ ذلك المَقْصَدَ.

والساجِعُ: القاصِدُ في الكلامِ وغيرِه، والناقةُ الطويلَةُ، أو المُطْرِبَةُ في حَنِينِها، والوجْهُ المُعْتَدِلُ الحَسَنُ الخِلْقَةِ.

• السَّدْعُ، كالمَنْع: صَدْمُ الشيء بالشيء، والذَّبْحُ، والبَسْطُ.

وسُدِعَ، كعُنِيَ، سَدْعَةً شديدةً: نُكِبَ نَكْبَةً شديدةً.

والمِسْدَعُ، كمِنْبَرٍ: الماضي لوجْهِهِ، والدليلُ أو الهادي.

وقولُهم: نَقْذاً لك من كلِّ سَدْعَةٍ، أي: سَلامةً لك من كلِّ نَكْبَةٍ.

• سَرْطَعَ: عَدا عَدْواً شديداً من فَزَعٍ.

• السَّرَعُ، محركةً، وكعِنَبٍ،

والسُّرعةُ، بالضم: نَقيضُ البُطْءِ، سَرُعَ، كَكَرُمَ سُرْعَةً، بالضم، وسِرَعاً، كعِنَبٍ.

والله، عز وجل، سريعُ الحسابِ، أي: حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَةَ، أو لا يَشْغَلُه حِسابٌ عن حِسابٍ، ولا شيءٌ عن شيءٍ، أو تُسْرِعُ أفْعالُه فلا يُبْطِئْ شيءٌ منها عما أراد جَلَّ وعَزَّ، لأنه بغيرِ مُباشَرَةٍ ولا عِلاجٍ، فهو سبحانه يُحاسِبُ الخَلْقَ بعدَ بَعْثِهِم وجَمْعِهِم في لَحْظَةٍ، بِلا عَدٍّ ولا عَقْدٍ، {وهو أسْرَعُ الحاسبينَ}، وكأَميرٍ: ابنُ عِمْرانَ الشاعرُ، والمُسْرِعُ، ج: سُرْعَانٌ، بالضم، والقَضيبُ يَسْقُطُ من البَشامِ، ج: سِرْعانٌ، بالكسر.

وأبو سَريعٍ: العَرْفَجُ، أو النارُ التي فيه. وكسفينةٍ: عَيْنٌ.

وحِجْرٌ سُراعةٌ، كثُمامةٍ: سَريعةٌ.

والسَّرَعَ السَّرَعَ، أي الوَحى الوَحى.

وسُرْعانَ ذا خُروجاً، مثلثةَ السينِ، أي: سَرُعَ ذا خُروجاً، نُقِلَتْ فَتْحَةُ العينِ إلى النونِ فَبُنِيَ عليه،

وسَرْعَانَ: يُسْتَعْمَلُ خَبَراً مَحْضاً، وخَبَراً فيه معنَى التَّعَجُّبِ،

ومنه: لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا، أي: ما أسْرَعَ،

وأما "سَرْعانَ ذا إهالَةً" فأصْلُه: أن رَجُلاً كانت له نَعْجَةٌ عَجْفاءُ، ورُغامُها يَسيلُ من مَنْخِرَيْها لهُزالِها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: ودكُها، فقال السائلُ ذلك، وَنَصَبَ إهالَةً على الحالِ، أي: سَرُعَ هذا الرُّغامُ حالَ كونِهِ إهالَةً، أو تَمييزٌ على تقديرِ نَقْلِ الفِعْلِ، كقولِهم: تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقاً، والتقديرُ: سَرْعانَ إهالَةُ هذه، يُضْرَبُ لمن يُخْبِرُ بِكَيْنونةِ الشيءِ قبلَ وقْتِهِ.

وَسَرَعانُ الناسِ، محركةً: أوائِلُهُم المُسْتَبِقونَ إلى الأمرِ، ويُسَكَّنُ،

وـ من الخَيْلِ: أوائِلُها، وقد يُسَكَّنُ، ووَتَرُ القَوْسِ.

وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ: شِبهُ الخُصَلِ تُخَلَّصُ من اللحمِ ثم تُفْتَلُ أوْتاراً للقِسِيِّ العَرَبيَّةِ، الواحدةُ: بهاءٍ،

والسَّرَعانُ: الوَتَرُ القَويُّ، أو العَقَبُ الذي يَجمَعُ أطْرافَ الريشِ، أو خُصَلٌ في عُنُقِ الفرسِ أو في عَقَبِه، أو الوَتَرُ المأْخوذُ من لَحْمِ المَتْنِ، وما سِواهُ ساكِنُ الراءِ.

والسَّرْعُ، ويكسرُ: قَضيبُ الكَرْمِ الغَضُّ لِسَنَتِه، أو كلُّ قَضيبٍ رَطْبٍ،

كالسَّرَعْرَعِ، والسَّرَعْرَعُ أيضاً: الطويلُ، والشابُّ الناعِمُ اللَّدْنُ، وكمِنبرٍ: السريعُ إلى خيرٍ أو شَرٍّ. وكمِحْرابٍ: أبْلَغُ منه، وفي الحديثِ: "مَساريعُ في الحربِ".

والسَّرْوَعَةُ: كالزَّرْوَحَةِ زِنَةً ومعنىً، ومنه: "فأخذ بِهِم بينَ سَرْوَعَتَيْنِ"

وة بمَرِّ الظَّهْرانِ، وَجَبَلٌ بِتهامَةَ. وأبو سَرْوَعَةَ، (ولا يكسرُ)، وقد تُضَمُّ الراءُ: عقْبَةُ بنُ الحارثِ الصحابيُّ.

وسُراوِعُ: ع.

والأساريعُ: شُكُرٌ تخرجُ في أصْلِ الحَبَلَةِ، ورُبَّما أُكِلَتْ حامِضَةً رَطْبَةً، وظَلْمُ الأسْنانِ، وماؤُها، وخُطوطٌ وطَرائِقُ في القَوْسِ، ودودٌ بيضٌ حُمْرُ الرؤوسِ تكونُ في الرملِ وفي

<<  <   >  >>