للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكل ما عن سيد الخلق ورد ... من أمر هذا الباب حق لا يرد (١)


(١) أي: فكل الذي ورد عن سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه بالأسانيد المقبولة، ودونه أهل العلم من أي أمر من أمور هذا الباب وغيره حق يجب اعتقاده والإيمان به لا يرد من ذلك شيء ثبت عن المعصوم - صلى الله عليه وسلم -، فمن تصدى لرد شيء من ذلك، فقد خاب وخسر.
فإن الرسل جعلهم الله واسطة بينه وبين عباده في تعريفهم ما ينفعهم، وما يضرهم، وإذا لم يحصل للعبد نور الرسالة وحياتها، مات قلبه موتا لا ترجى الحياة معه أبدا، وشقي شقاوة لا سعادة معها أبداً، فلا فلاح إلا باتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - والإيمان بما جاء به.

<<  <   >  >>