ومن كتب أرسطاليس نسخ من خط يحيى بن عدي من فهرست كتبه كتاب الآخلاق فسره فرفوريوس اثنتا عشرة مقالة نقل إسحاق بن حنين وكان عند أبي زكريا بخط إسحاق بن حنين عدة مقالات بتفسير ثامسطيوس وخرجت سرياني كتاب المرآة ترجمه الحجاج بن مطر كتاب اثولوجيا وفسره الكندي.
ثاوفرسطس: أحد تلاميذ أرسطاليس وابن أخته وأحد الأوصياء الذين وصى إليهم أرسطاليس وخلفه على دار التعليم بعد وفاته وله من الكتب كتاب النفس مقالة كتاب الآثار العلوية مقالة كتاب الأدب مقالة كتاب الحس والمحسوس أربع مقالات نقله إبراهيم بن بكوس كتاب ما بعد الطبيعة مقالة نقلها أبو زكريا يحيى بن عدي كتاب أسباب النبات نقله إبراهيم بن بكوس والذي وجد تفسير بعض المقالة الأولى ومما ينحل اليه تفسير كتاب قاطيغورياس.
ديدوخس برقلس: من أهل اطاطرية الافلطوني كتاب حدود أوائل الطبيعيات كتاب الثماني عشرة مسألة التي نقضها يحيى النحوي ذكر يحيى النحوي في المقالة الأولى من النقض عليه انه كان في زمان دقلطيانوس القبطي بل على رأس ثلاثمائة من ملكه هذا صحيح كتاب شرح قول فلاطن ان النفس غير مائية ثلاث مقالات كتاب الثالوجيا وهي الربوبية كتاب تفسير وصايا فيثاغورس الذهبية نحو مائة ورقة ويوجد سرياني عمله لابنته وكان ثابت نقل منه ثلاثة أوراق ثم توفي ولم يتمه كتاب الجواهر العالية مقالة كتاب برقلس ويسمى ديادوخس أي عقيب فلاطن في العشر مسائل كتاب الخيز الأول كتاب المسائل العشر المعضلات كتاب الجزء الذي لا يتجزأ كتاب في المثل الذي قاله فلاطن في كتابه المسمى غورغياس سرياني كتاب تفسير المقالة العاشرة في السير خرج سرياني كتاب برقلس الافلاطوني الموسوم بسطوخوسيس الصعري كتاب برقلس في تفسير فادن في النفس سرياني وقد نقل منه أبو علي بن زرعة شيئا يسيرا عربيا.
الإسكندر الافروديسي: وكان في أيام ملوك الطوائف بعد الإسكندر ورأى جالينوس واجتمع معه وكان يلقب جالينوس برأس البغل وبينه وبينه مشاغبات ومخاصمات فقفقد ذكرنا شرحه لكتب أرسطاليس في ذكرنا أرسطاليس قال أبو زكريا يحيى بن عدي ان شرح الإسكندر للسماع كله ولكتاب البرهان رأيته في تركة إبراهيم بن عبد الله الناقل النصراني وان الشرحين عرضا علي بمائة دينار وعشرين دينارا فمضيت لأحتال في الدنانير ثم عدت فاصبت القوم قد باعوا الشرحين في جملة كتب على رجل