المناقب وابن السمان في الموافقة.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي: "حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله, وعدوك عدوي وعدوي عدو الله, والويل لمن أبغضك بعدي" خرجه الحاكمي.
ذكر اختصاصه بإخاء النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن ابن عمر قال: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه, فجاء علي تدمع عيناه قال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخِ بيني وبين أحد! قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أنت أخي في الدنيا والآخرة" خرجه الترمذي وقال: غريب, والبغوي في المصابيح في الحسان.
وعنه قال: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه حتى بقي علي, وكان رجلا شجاعا ماضيًا على أمره إذا أراد شيئا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن أكون أخاك?" قال: بلى يا رسول رضيت، قال: "فأنت أخي في الدنيا والآخرة" خرجه الخلعي. وعن علي أنه كان يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله, لا يقوله أحد غيري إلا كذب. خرجه أبو عمر وخرجه الخلعي وزاد: وأنا الصديق الأكبر, ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين.
وعن علي قال: طلبني النبي -صلى الله عليه وسلم- فوجدني في حائط نائما فضربني برجله وقال: "قم فوالله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي, تقاتل على سنتي, من مات على عهدي فهو في كنز الجنة, ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه, ومن مات محبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت" خرجه أحمد في المناقب.
وعن علي قال: جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو دعا بني عبد المطلب, فهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق قال: فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا, قال: وبقي الطعام كما هو كأن لم يمس, ثم دعا بغمر فشربوا