للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} أخرجه أحمد في المناقب.

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: ما انتفعت بكلام بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا بشيء كتب به إلي علي بن أبي طالب، فإنه كتب: بسم الله الرحمن الرحيم.

أما بعد يا أخي، فإنك تسر بما يصل إليك مما لم يكن يفوتك، ويسوءك ما لم تدركه. فما نلت يا أخي من الدنيا فلا تكن به فرحا، وما فاتك فلا تكن عليه حزنا، وليكن عملك لما بعد الموت، والسلام. أخرجه المخلص.

ذكر كراماته:

عن الأصبغ قال: أتينا مع علي فمررنا بموضع قبر الحسين، فقال علي: ههنا مناخ ركائبهم، وههنا موضع رحالهم، وههنا مهراق دمائهم، فتية من آل محمد -صلى الله عليه وسلم- يقتلون بهذه العوصة تبكي عليهم السماء والأرض.

وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال: عرض لعلي رجلان في خصومه، فجلس في أصل جدار، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، الجدر تقع فقال له علي: امض، كفى بالله حارسا، فقضى بين الرجلين، وقام فسقط الجدار.

وعن الحارث قال: كنت مع علي بن أبي طالب بصفين، فرأيت بعيرًا من إبل الشام جاء وعليه راكبه وثقله، فألقى ما عليه، وجعل يتخلل الصفوف حتى انتهى إلى علي. فوضع مشفره ما بين رأس علي ومنكبه، وجعل يحركها بجرانه، فقال علي: إنها والله لعلامة بيني وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فجد الناس في ذلك اليوم واشتد قتالهم.

وعن علي بن زاذان أن عليا حدث حديثًا فكذبه رجل، فقال علي:

<<  <  ج: ص:  >  >>