للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشهيد وليها بمرسوم السلطان فلم تحصل له انتهى. ثم درس بها بعده قاضي القضاة شهاب الدين الباعوني عوضا عنه في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانمائة بولاية النائب تنبك كما في المدرسة الركنية ثم درس بها الشيخ شهاب الدين بن حجي وقد تقدمت ترجمته في المدرسة الأتابكية.

وقال الأسدي في تاريخه: في ذي القعدة سنة خمس عشرة وثمانمائة وفي يوم الأحد ثامن عشره حضر مدرس الشامية البرانيه ثم درس بعده شيخنا الشيخ جمال الدين الطيماني في الشاميه الجوانية ونزل له عن ربع تدريسها شيخنا الحافظ شهاب الدين بن حجي انتهى. ثم قال في المحرم سنة ست عشرة وثمانمائة: وفي يوم الأحد ثاني عشريه حضر الشيخ شهاب الدين بن نشوان تدريس المدرسة العذراوية نزل له عنه الشيخ شهاب الدين بن حجي في مرض موته إلى أن قال: ثم درس قاضي القضاة نجم الدين بن حجي بالشامية الجوانية عوضا عن أخيه في النصف والنصف الآخر بيد نقيب الأشراف وحضر عنده القاضي الشافعي وهو شمس الدين الأخنائي وجماعة من الفقهاء وأخذ في تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي} الآية ثم قال في شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثمانمائة: ثم حضر قاضي القضاة في الشامية الجوانية والغزالية وهذا أول شروع القاضي في التدريس انتهى. ثم قال في شوال سنة ثلاث وعشرين: وفي يوم الأحد سادس عشريه درس قاضي القضاة الشافعي بالمدرسة الشامية الجوانية ثم درس بالظاهرية والركنية والناصرية وجعل يوم الأحد للأولتين ويوم الأربعاء بين الثلاث وقد كان له مدة طويلة لم يحضر ثم قال في شوال سنة أربع وعشرين: لما عزم قاضي القضاة ابن حجي على الذهاب إلى الحجاز استخلف القاضي السيد شهاب الدين ابن نقيب الأشراف وجعل الشيخ شمس الدين البرماوي نائبه في الخطابة والمدارس المتعلقة به غير مدارس القضاء وهي الشاميتان والظاهرية الجوانية انتهى. وقد تقدمت ترجمة قاضي القضاة نجم الدين ابن حجي هذا في المدرسة الركنية. ثم قال في ذي القعدة سنة خمس وعشرين: وفي يوم الأربعاء خامسه

<<  <  ج: ص:  >  >>