محمد الاسكندري عن سبع وخمسين سنة وكان حميد السيره بصيرا بالعلم محتشما انتهى وقال تلميذه ابن كثير رحمه الله تعالى في السنه المذكورة قاضي القضاه فخر الدين أبو العباس أحمد بن تاج الدين أبي الخير سلأمه بن زين الدين أبي العباس أحمد بن سلأمه الاسكندري المالكي ولد سنة إحدى وسبعين وستمائه وبرع في علوم كثيره وولي نيابة الحكم في الاسكندريه فحمدت سيرته وديانته وصرامته ثم قدم على قضاء الشام للمالكيه في السنه الماضيه فباشر أحسن مباشره سنة ونصفا إلى أن توفي بالصمصأميه بكرة الأربعاء مستهل ذو الحجه ودفن إلى جانب الفندلاوي بباب الصغير وحضر جنازته خلق كثير وشكره الناس وأثنوا عليه رحمه الله تعالى انتهى.
وقال السيد رحمه الله تعالى في السنة المذكوره ومات بدمشق قاضي المالكيه العلامه الأصولي فخر الدين أحمد بن سلأمه بن أحمد الاسكندري عن سبع وخمسين سنه كان حميد السيرة بصيرا بالعلم محتشما انتهى وقال الذهبي رحمه الله تعالى في سنة تسع عشرة وسبعمائة قدم على قضاء المالكية شرف الدين محمد ابن قاضي القضاة معين الدين أبي بكر بن ظافر الهمذاني١ النويري ونائبه شمس الدين القفصي انتهى وقال ابن كثير رحمه الله تعالى في السنة المذكوره وفي بكرة يوم الثلاثاء خامس جمادى الآخرة قدم من مصر إلى دمشق قاضي القضاة شرف الدين أبو عبد الله محمد بن قاضي القضاة معين الدين أبي بكر ابن الشيخ زكي الدين ظافر الهمذاني المالكي على قضاء المالكية بالشام عوضا عن ابن سلامة توفي رحمه الله تعالى فكان بينهما ستة أشهر ولكن تقليد هذا مؤرخ تاسع شهر ربيع الأول ولبس الخلعة وقرئ تقليده بالجامع انتهى وقال السيد رحمه الله تعالى في ذيل العبر في السنة المذكورة وقدم على قضاء المالكية شرف الدين محمد ابن قاضي القضاة معين الدين أبي بكر بن ظافر الهمذاني النويري ونائبه شمس الدين القفصي انتهى وقال في سنه ثمان وأربعين وسبعمائة ومات قاضي القضاة وشيخ الشيوخ شرف الدين أبو عبد الله محمد ابن قاضي