بسفح قاسيون قال الذهبي في العبر في سنة إحدى وعشرين وستمائة: والشيخ علي الفرنثي الزاهد صاحب الزاوية والأصحاب بسفح قاسيون وكان صاحب حال وكشف وعبادة وصدق توفي رحمه الله تعالى في جمادة الآخرة انتهى. وقال الأسدي في تاريخه المعروف بالأعلام وفي السنة المذكورة: علي الفرنثي. قال الذهبي: الرجل الصالح كبير القدر صاحب كرامات ورياضيات وصيانة وله أصحاب ومريدون وله زاوية بسفح قاسيون وذكر الشيخ محمد بن أبي الفضل قال: شاهدت الشيخ الفرنثي والحجر ينزل من المقطع فيشير إليه يامبارك يمين فينزل يمينه ويقول: يامبارك شمال فينزل شمالا توفي رحمه الله تعالى في جمادى الآخرة بقاسيون وبني على قبره قبة اهـ. وقال الذهبي في المشتبه والزاهد: الشيخ الفرنثي بسفح قاسيون وأولاده. قال ابن ناصر الدين في مسودة توضحية في حرف الفاء: الكمال أبو الحسن علي بن محمد بن حسين بن علي الفونثي بفتح الفاء وسكون الواو وفتح النون وكسر المثلثة ويقال الفونفي بالفاء بدل المثلثة سمع من ابن اللتي ومن طبقته مات رحمه الله تعالى في شعبان سنة خمس وثمانين وستمائة بسفح قاسيون وكان الشيخ لزاويتهم بعد أبيه وأبيه هو خليفة الشيخ علي الفرنثي وابن زوجته وخادمه وصاحبة وقائم مقام ولده فيما ذكر العلم ابن البرزالي وأخوه موسى مات رحمه الله تعالى في شهر رمضان سنة ست وثمانين بزاويتهم بالجبل انتهى. كلام ابن ناصر الدين وقال السيد الحسيني في ذيل العبر في سنة ست وأربعين وسبعمائة: ومات الشيخ الصالح الزاهد أبو عبد الله محمد بن موسى بن محمد بن حسين الفرنثي الصوفي الصالحي أحد مشايخها الزهاد ولد سنة ست وستين وسمع الحديث عن الشيخ شمس الدين وابن البخاري وغيرهما وتوفي رحمه الله تعالى في شهر رمضان ودفن بزاوية جده بقاسيون انتهى.