للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المصري١ سمع من علي بن هبة الله الكاملي وغيره وروى عنه البرزالي والشهاب القوصي وغيرهما وترسل عن العادل إلى الديوان العزيز أقامه ونوه بذكره الصاحب بن شكر وولاه تدريس مدرسة الأمينية. قال ابن كثير وتبعه الأسدي توفي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وستمائة ودفن في مجلسه في قاعة شرق القليجية من قبلي الخضرا ولتربته شباك شرقي المدرسة الصدرية اليوم وقد مرت ترجمته في المدرسة الأمينية مطولة وأشرنا إليها في المدرسة العادلية الكبرى انتهى.

٢٥٨- التربة الجوكندارية

شرقي مسجد النارج ومصلى العيدين. قال ابن كثير في سنة ثلاث وعشرين سبعمائة: الأمير صارم الدين إبراهيم بن قراسنقر الجوكندار مشد الخاص ثم ولي دمشق ولاية ثم عزل عنها قبل موته بستة أشهر توفي تاسع شهر رمضان ودفن بتربته المشرفه المبيضة شرقي مسجد النارج كان قد أعدها لنفسه. انتهى. وقال البرزالي في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة: وفي ليلة الاثنين سابع عشر شوال توفي الأمير صلاح الدين محمد ابن الأمير صارم الدين الجوكندار المعروف أبوه بوالي الخاص وبوالي دمشق حمل من النيرب إلى مقبرة باب الصغير فدفن بتربة والده وكان أمير عشرة ومقدم خمسين من الحلقة وكان فيه من الكرم وسماحه أهـ.

٢٥٩- التربة الحافظية

والمسجد بها قبلي جسر كحيل وشمالي تربة القيمرية بدرب الصالحية الشبلي كانت بستانا للنجيب ياقوت خادم تاج الدين الكندي اشترته ارغوان الحافظية قال ابن كثير في سنة ثمان وأربعين وستمائة: وفيها كانت وفاة الخاتون ارغوان الحافظية سميت بالحافظية لخدمتها وتربيتها للحافظ صاحب قلعة جعير


١ شذرات الذهب ٥: ١١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>