على الشرف الشمالي فوق المدرسة العزية ودفن بها زوجة ملك الأمراء نائب الشام اقبية وهي مستولدة السلطان الملك المؤيد شيخ أم ولده الأمير إبراهيم١ توفيت نفساء بدمشق ثالث عشر جمادى الأولى سنة عشرين وثمانمائة وحضر جنازتها القضاة والأمراء وبطل القضاة الحكم بسببها وكانت قد قدمت دمشق في العام الماضي مارة إلى حلب المحروسة لما تولاها زوجها ونزلت الميدان وراح لها فيه عمله ثم جاءت إلى دمشق لما وليها زوجها لخصت ذلك من ذيل تقي الدين ابن قاضي شهباء في سنة عشرين ثم قال في صفر سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة: وفي يوم الاثنين خامس عشره دخل سيدي إبراهيم ابن السلطان الملك المؤيد شيخ إلى دمشق إلى أن قال: وعمل ابن الملك المؤيد عند قبر أمه ختمة حضرها القراء والقضاة وقف على التربة وقفا ورتب بها مقرئة أربعة انتهى والله أعلم.
٣٠٠- التربة المؤيدية الصوفية
بدمشق. قال الذهبي رحمه الله تعالى في سنة تسع وأربعين وخمسمائة: ومؤيد الدولة بن الصوفي الدمشقي وزير صاحب دمشق آبق وكان ظالما غشوما فسر الناس بموته سرورا عظيما ودفن بداره بدمشق انتهى.
٣٠١- التربة المراغية
داخل دمشق بزاوية الشيخ السراج وهي بالصاغة العتيقة بالقرب من سكن الميت قال الحسيني رحمه الله تعالى في آخر ذيل العبر في آخر سنة أربع وستين وسبعمائة: وشيخنا الإمام العلامة الزاهد القدوة بهاء الدين أبو الأدب هارون الشهير بعبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الوالي الأخميمي المراعي