أنشأه جامعا الملك الأشرف موسى ابن الملك العادل في سنة إحدى وثلاثين وستمائة كما قال ابن كثير والصلاح الكتبي. قال ابن شداد: وجدد معه أيضا مسجدا بدار السعادة داخل باب النصر ووقف على الجامع والمسجد قرية من أعمال مرج دمشق وتعرف بالزعيزعية وشرط فيها للخطيب بالجامع في كل شهر عشرين درهما وللإمام بالمسجد في كل شهر خمسين درهما والمؤذن والقيم ثلاثين درهما ولعشرة قراء في الشهر لكل منهم عشرة دراهم ثم أحرق في أيام الملك الصالح عماد الدين إسماعيل في أواخر سنة اثنتين وأربعين وستمائة لما نازل دمشق معين الدين بن الشيخ ثم جدد بناوه الأمير مجاهد الدين محمد ابن الأمير غرس الدين قيلج النوري في سنة اثنتين وخمسين وستمائة انتهى.
جامع الملاح:
٥- خارج باب شرقي أنشأه الصاحب شمس الدين غبريال ناظر الدواوين بدمشق المتشرف بالاسلام في سنة إحدى وسبعمائة كما قاله البرزالي في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة. قال ابن كثير في سنة ثمان عشرة وسبعمائة: وفي يوم الجمعة السابع عشر ذو الحجة أقيمت الجمعة بالجامع الذي أنشأه الصاحب شمس الدين غبريال إلى جانب ضرار بن الأزور رضى الله تعالى عنه بالقرب من محلة الملاح أي القعاطلة وخطب به الشيخ شمس الدين محمد بن التدمري المعروف بابن النيرباني وهو من كبار الصالحين ذوي العبادة والزهادة وهو من أصحاب شيخ الإسلام ابن تيميه وحضره الصاحب المذكور وجماعة من القضاة والأعيان انتهى.
جامع الخليخاني:
٦- خارج باب كيسان. قال ابن كثير في سنة ست وثلاثين وسبعمائة: وفي سلخ شهر رجب أقيمت الجمعة بالجامع الذي أنشأه نجم الدين بن خليخان تجاه باب كيسان من القبلة وخطب به الشيخ الإمام العلامة شمس الدين بن قيم الجوزية انتهى. ورأيت بخط البرزالي في السنة المذكورة نحو ذلك وزاد وكان قد