نودي في البلد لذلك فحضر خلق كثير من الأعيان وغيرهم انتهى.
جامع المزاز
٧- بالشاغور قال الأسدي في ذيله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة السيد تقي الدين أبو بكر بن أحمد بن جعفر الزيني الجوخي باني جامع المزاز بالشاغور بعد ان كان مسجدا وكان رجلا حسنا منجمعا عن الناس مولده سنة تسع وأربعين وسبعمائة وتوفي يوم الأحد ثامن عشرية ودفن بباب الصغير وهو أخو الشيد شمس الدين محمد الزيني وهو أسن من أخيه رحمهما الله تعالى انتهى.
جامع الطواشي:
٨- خارج باب النصر المعروف بباب السعادة. قال الحافظ شهاب الدين ابن حجي في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة: وفي الرابع عشري المحرم منها فرغ من عمارة المسجد المعروف بالعمري خارج باب النصر برأس حكر السماق وكان مسجدا قديما بوسط الطريق فحول إلى غرب الطريق توسعه للطريق على المارة ثم أحدث فيه خطبة في أيامنا ثم خرب في أيام الفتنة فجدده الطواشي مرجان خازندار الأمير شيخ وعمل فيه خطبة ووسعه ووقف عليه وقفا ورتب له إماما وخطيبا وجعل فيه محدثا يقرأ الحديث وقاريء حديث وجعل الشيخ جمال الدين ابن الشرايحي مصدرا لاقراء الحديث انتهى. وقال التقي ابن قاضي شهبة في العشر الأخير من صفر سنة ثلاث عشرة وثمانمائة وفي هذه الجمعة فرشت الحصر بالجامع الجديد خارج باب النصر بناه مرجان طواشي النائب يعني شيخ الخاصكي وجعل في جوانبه حوانيت ووقفها عليه وجاء في غاية الحسن ولم يفرغ إلى الآن منبره ولادهانه وهم في همة تكميل ذلك وجلست فيه للاشتغال بالعلم في كل أسبوع ثلاثة أيام وفي جامع تنكز يومين اخرين انتهى. وقال في ربيع الأول منها: وفي يوم الجمعة مستهلة خطب بالجامع الجديد خارج باب النصر وحضر بانيه مرجان خاندار النائب وجماعة مع أنه لم يعمل المنبر بعد وإنما هم في همته انتهى.