للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

داريا أيام مجير الدين آبق فعمره نور الدين في هذه السنة وجعله وسط البلد وعمر بها أي بداريا أيضا مشهد أبي سليمان الداراني انتهى.

جامع المزة

١٩- عمره الوزير صفي الدين بن شكر. قال الأسدي في تاريخه في سنة اثنتين وعشرين وستمائة: عبد الله بن علي بن الحسين بن عبد الخالق بن الحسن ابن منصور الصاحب الوزير الكبير صفي الدين أبي محمد المصري الدميري المالكي المعروف بابن شكر ولد بالدميرة بين الاسكندرية ومصر سنة ثمان وأربعين وقال ابن كثير سنة أربعين وخمسمائة وتفقه على الفقيه أبي بكر عتيق اليحيائي١ وبه تخرج ورحل إلى الاسكندريه وتفقه بها على شمس الإسلام أبي القاسم مخلوف٢ وسمع منه ومن أبي طاهر بن عوف٣ وسمع من السلفي٤ انشادا وأجاز له أبو محمد بن مربي٥ وأبو الحسين بن الموازيني٦ وجماعة وحدث بدمشق ومصر وروى عنه الذكي المنذري٧ والشهاب القوصي٨ وأثنيا عليه ووزر للعادل وتمكن منه ثم غضب عليه وعزله في سنة تسع وستمائة ونفاه إلى الشرق انتهى. وقال الذهبي في مختصر تاريخ الإسلام في سنة خمس عشرة وستمائة: وفيها مات السلطان الملك العادل أبو السلاطين الكامل والمعظم والأشرف والصالح والاوحد وغيرهم سيف الدين أبو بكر محمد بن أيوب في جمادى الآخرة بعالقين وحمل في المحفة إلى دمشق وعاش تسعا وسبعين سنة وكان مولده ببعلبك وأبوه والى عملها للاتابك زنكي بن اق سنقر فدفن بقلعة دمشق أربع سنين ثم نقل إلى تربته وكان أصغر من أخيه صلاح الدين بنحو ثلاث سنين انتهى. ثم قال الأسدي في سنة خمس عشرة وستمائة: قال ابن كثير وفيها كان عود الوزير صفي الدين بن شكر من بلاد الشرق من آمد إلى دمشق


١ شذرات الذهب ٤: ١٥٨.
٢ شذرات الذهب ٤: ٢٧٦.
٣ شذرات الذهب ٤: ٢٦٨.
٤ شذرات الذهب ٤: ٢٥٥.
٥ شذرات الذهب ٤: ٢٧٣.
٦ شذرات الذهب ٤: ٢٨٣.
٧ شذرات الذهب ٥: ٢٧٧.
٨ شذرات الذهب ٥: ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>