المالكي بدمشق في ثالث شهر رجب منها ثم رجع إلى بلده في ذي القعدة منها انتهى.
جامع السقيفة
١٦- خارج باب توما قال الشيخ تقي الدين بن قاضي شهبة في صفر سنة أربع عشرة وثمانمائة: وفي هذا الشهر فرغ من الجامع الذي جدد بالسبعة وجعل له شبابيك على النهر وارتفق به أهل تلك المحلة بناه شخص يقال له خليل الطوغاني رأس نوبة في دار السعادة وفي السنة الخالية جددت خطبة بالمدرسة الحلبية فبقي في هذا الخط ثلاث جمع تقام انتهى. يعنى هاتين الاثنتين وخطبة المدرسة الزنجية ثم قال في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وثمانائة غرس الدين خليل الطوغاني نقيب النقباء بدار السعادة أنشأها جامعا عند باب توما على النهر وجاء حسنا ورتب فيه خطيبا ومؤذنين وقارئا للحديث وخرج إلى القسم فمات هناك وحمل إلى دمشق ودفن بها وكان شيخا أن لم يكن من الظلمة فهو من أعوانهم سامحه الله تعالى وخلف ولدين فباشرا عنه وظيفته انتهى كلامه.
جامع القابون
١٧- قال ابن كثير في سنة إحدى وعشرين وسبعمائة: وفي منتصف شهر رمضان منها أقيمت الجمعة بالجامع الكريمي بالقابون ويومئذ شهدها القضاة والصاحب وجماعة من الأعيان انتهى. وقد مرت ترجمة الكريمي هذا في جامعه بالقبيبات انتهى.
جامع داريا الكبرى
١٨- قال شيخنا بدرالدين الأسدي في كتابه الكواكب الدرية في السيرة النورية في سنة خمس وستين وخمسمائة: وفيها أمر نور الدين بعمارة جامع داريا القائم الآن وكان قديما عند أبي سليمان الداراني فأحرقه الفرنج لما تولوا على