للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن الخطّاب على ميسان (١) فقال:

ألّا أبلغ الحسناء أن حليلها … بميسان يسقى في زجاج وحنتم (٢)

فعزله عمر؛ ومطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد، كان يسمى العاص، فسمّاه رسول الله، صلّى الله عليه وآله:

مطيعا؛ وابنه عبد الله بن مطيع، وليّ لابن الزّبير الكوفة (٣)؛ وأخوه سليمان بن مطيع، قتل يوم الجمل مع عائشة. ومسعود بن سويد بن حارثة بن نضلة من مهاجري الحبشة.

وولد عبد الله بن عبيد: عامرا؛ منهم: حذافة بن غانم بن عامر ابن عبد الله بن عبيد (٤)؛ وأبو جهم بن حذيفة بن غانم (٥)، له صحبة؛ وعبد الله بن أبي جهم، قتل بأجنادين؛ وابنه محمّد بن أبي


(١) ميسان: بالفتح ثم السكون، كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط، قصبتها ميسان.
معجم البلدان ٥/ ٢٤٢.
(٢) وبعده
إذا شئت غنّتني دهاقين قرية … وصنّاجة تجثوا على كل منسم
إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني … ولا تسقني بالأصغر المتثلم
لعلّ أمير المؤمنين يسوءه … تنادمنا في الجوسق المتهدّم
(٣) كان عبد الله بن مطيع من رجالات قريش جلدا وشجاعة، وكان على قريش يوم الحرّة؛ ولّاه عبد الله الزّبير الكوفة، فأخرجه المختار بن أبي عبيد منها، فلحق بابن الزبير بمكة، وقتل معه سنة ٧٣ هـ.
الاشتقاق ص ١٣٩؛ مروج الذهب ٣/ ٨٣.
(٤) هو حذافة بن غانم الشاعر.
الاشتقاق ص ١٤٠.
(٥) أبو جهم بن حذيفة: كان من أعلم الناس بأنساب قريش.
الاشتقاق ص ١٤٠.

<<  <   >  >>