للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن خالد الأغوس بن واقعة بن حرام، صحب النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم؛ وأبو ذرّ، جندب (١) بن جنادة بن سفيان بن عوف بن صعير بن حرام، صحب النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم؛ والوليد بن غصين بن مسلم بن كعيب بن رفاعة بن صعير بن حرام (٢)، قتل يوم عين الوردة (٣)، مع سليمان بن صرد الخزاعيّ (٤)، وكان أول من نادى بالكوفة: «يا ثارات الحسين» (٥) عليه السلام.

ومن بني حارثة بن غفار: إماء بن رحضة بن حزبة بن خلاف ابن حارثة بن غفار، لهم البيت؛ وعبد الله، وعبد الرّحمن أبنا قيس بن أبي غرزة، واسمه عبد العزّى بن عمرو بن حزبة بن حارثة بن غفار، قتلا مع الحسين صلّى الله عليه. وفي كتاب ابن الأعرابيّ (٦): عبد العزّى بن عمير بن وهب بن حرّاق بن حارثة بن غفار.


- حرام؛ قال خليفة: الأغوس بالغين المنقوطة والسين وقال ابن الكلبي مثله.
وكان أبو سريحة ممن بايع تحت الشجرة، وهو يعد في الكوفيين، مات سنة ٤٥ هـ.
انظر الاستيعاب ١/ ٣٣٥، الإصابة ٣/ ١٦٣؛ تقريب التقريب ١/ ١٥٦.
(١) في طبقات خليفة بن خياط ص ٣٢، وجمهرة أنساب العرب ص ١٨٦: جندب.
(٢) انظر الطبري ٥/ ٥٨٣.
(٣) عين الوردة: هي رأس عين المدينة المشهورة بالجزيرة.
معجم البلدان ٤/ ١٨٠.
(٤) سليمان بن صرد الخزاعي: هو زعيم التوابين في الكوفة.
(٥) في الطبري ٥/ ٥٨٣: فبعث سليمان بن صرد حكيم بن منقذ الكندي في خيل، والوليد بن غصين الكناني في خيل، وقال: اذهبا حتى تدخلا الكوفة فناديا: «يا لثارات الحسين»، وكانا أول خلق الله دعوا يا لثارات الحسين.
(٦) ابن الأعرابي، هو أبو عبد الله محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي راوية نسابة عالم باللغة ولد سنة ١٥٠ هـ وتوفي بسامراء سنة ٢٣١ هـ.
الفهرست ص ٧٦.

<<  <   >  >>