للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«أسلمت؟ قال: لا؛ قال: فانّ الله نهاني أن أقبل زيدا من المشركين»؛ والزيد: الهديّة؛ فأسلم فقبلها منه، فقال: يا رسول الله، إنّ الرجل من قومي أسفل مني يشتمني، أفأنتصر منه، فقال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم: «المستبّان شيطانان يتكاذبان» (١).

ومنهم: الخيار بن سبرة بن ذؤيب بن ناجية، الذي ذكره الفرزدق (٢)، وقتله زياد بن المهلّب بعمان في فتنة يزيد بن المهلّب؛ والحتات بن يزيد بن علقمة بن حويّ بن سفيان (٣)؛ والحارث بن سريج بن يزيد بن سواء بن ورّد بن مرّة بن شيبان (٤)، صاحب الفتن بخراسان؛ والتّرجمان بن هريم بن أبي طحمة؛ وهو عديّ بن حارثة بن الشريد بن مرّة بن سفيان، كان شريفا؛ ومرّة بن سفيان، قتل يوم الكلاب (٥)؛ وضمضم بن شريح بن سيدان بن مرّة بن


(١) في مسند أحمد بن حنبل ٤/ ١٦٢: «المستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران».
(٢) الخيار بن سبرة: كان أميرا على عمان، أمرّه عدي بن أرطاة وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على البصرة، قتله بنو المهلب وله يقول الفرزدق:
قتل الخيار بنو المهلب عنوة … فخذوا القلائد بعده وتقنعوا
انظر النقائض ٢/ ٩٧٤.
(٣) كان الحتات بن يزيد وفد إلى معاوية هو والأحنف بن قيس، فأمر لهما بمائة ألف مائة ألف، فمات الحتات في الطريق، فوفد الفرزدق إلى معاوية فأنشده الأبيات التي يقول فيها:
أبوك وعمّي يا معاوية أورثا … تراثا فأولى بالتّراث أقاربه
فردّ عليه المال.
الاشتقاق ص ٢٤١ - ٢٤٢.
(٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٣١: الحارث بن شريح بن زيد بن سواد بن ورد ابن مرّة بن سفيان بن مجاشع.
(٥) الكلاب: فيما بين الكوفة والبصرة، على سبع ليال من اليمامة من أيام العرب المعروفة.
انظر العقد الفريد ٥/ ٢٢٢؛ الأغاني ١٢/ ٢٠٨.

<<  <   >  >>