للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سفيان الذي ذكره الفرزدق في قصة مراد بن الأقعس (١)؛ وعبد الله بن حكيم بن ذياد بن حويّ بن سفيان، الذي حمل الدّيات أيام زياد بالبصرة؛ وسفيان بن مجاشع، هو أول فارس ورد الكلاب؛ والحارث ابن بيبة (٢) بن قرط بن سفيان، كان شريفا، وهو الذي أسر الصّمّة الجشميّ، فقتله ثعلبة بن حصبة اليربوعي، وهو في يده؛ والبعيث (٣) الشاعر، وهو خداش بن بشر بن أبي خالد بن بيبة؛ والأصبغ بن نباتة (٤)، وهو البسّام، بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع، صحب عليّ بن أبي طالب، عليه السلام، وكان يحدث عنه.

وولد الحرام بن مجاشع بن دارم: عبد الله، وهو ثعالة؛ فولد عبد الله: نجيحا؛ وأنشد الكلبيّ عن الكسائيّ (٥):

أدع نجيحا باسمه لا ينسه … إنّ نجيحا هو ضبيان ألسّه

كلّ لئيم خشن المحسّه


(١) في النقائض ١/ ٨٠: هو هبيرة بن ضمضم الذي دفع لبني عوف مزاد بن الأقعس.
(٢) في الاشتقاق ص ٢٤١؛ والمؤتلف والمختلف ص ٧١: بيبة.
(٣) في المختلف والمؤتلف للآمدي ص ٧١؛ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٣١: هو خداش بن بشر بن خالد بن بيبة. من الطبقة الثانية من فحول شعراء الإسلام، كان شاعرا وخطيبا.
وانظر طبقات فحول الشعراء ص ٤٥١؛ الشعر والشعراء ص ٤٠٥.
(٤) الاصبغ بن نباتة: كان على شرط علي بن أبي طالب.
الاشتقاق ص ٢٤٣.
(٥) في شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف للعسكري ص ٤٠٢:
أنشد ثعلب عن ابن الأعرابي:
ادع نحيحا باسمه لا تنسه … إنّ نحيحا مثل صئبان السّه
كلّ لئيم عفر المحسه … يعفر فيه يده من مسّه

<<  <   >  >>