للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقلت لذي الطّبين إذ قال عامدا … ليسمعني ما قال أو غير عامد

ومنهم: حبيب، وهو أعيفر بن أبي عمرو بن إهاب بن حميريّ، كان من أحسن الناس وجها، وكان من الذين لا يدخلون مكّة إلّا متعمّمين مخافة أن يثب النساء عليهم (١)؛ ومطر بن ناجية بن ذروة بن حطّان (٢) بن قيس بن أوس بن حميريّ، الغالب على الكوفة أيام ابن الأشعث.

ومنهم: عتّاب بن هرميّ بن رياح، وهو الرّدف، ردف النّعمان ابن الشقيقة؛ وكان أيضا ردف المنذر؛ من ولده: الأحوص بن عمرو بن عتّاب (٣)؛ الشاعر.

ومنهم: الجنبة بن طارق بن عمرو بن حوط بن سلميّ بن هرميّ، كان مؤذّنا لسجاح.

ومنهم: يزيد بن قعنب بن عتّاب بن الحارث بن عمرو بن همّام ابن رياح، كان فارسا؛ ومعقل بن قيس، كان من رجال أهل الكوفة، وأوفده عمّار بن ياسر الى عمر بن الخطّاب رضي الله عنه،


(١) المحبر ص ٢٣٢.
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٧: حصان. وكان مطر بن ناجية على شرط علي ابن أبي طالب.
الاشتقاق ص ٢٢٢.
(٣) في المؤتلف والمختلف ص ٦٠: «ح قال ابن بري النحوي رحمه الله: أهمل صاحب الكتاب الأحوص الرياحي، وهو الأحوص بن زيد بن عمرو بن عتاب بن رياح القائل:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة … ولا ناعبا إلّا ببين عرابها»
ومنهم الأخوص- بالخاء معجمة- واسمه زيد بن عمرو بن عتّاب بن هرمي بن رياح، شاعر فارس.

<<  <   >  >>