للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والله لو أكثر الله في أهل العراق مثلي ما دخلت أنت ولا صاحبك، يعني الحجّاج بن يوسف، فرفعه الى الحجّاج، فأمر بتخليته».

وعتّاب بن ورقاء بن حميريّ بن الحارث بن همّام بن رياح (١) كان شريفا، فقتله شبيب بن زيد الخارجيّ يوم سوق حكمة (٢)، وكان ابنه خالد بن عتّاب على أصبهان؛ والعفّاق بن الغلّاق بن قيس بن عبد الله بن عمرو بن همّام، والغلّاق الذي ذكره الحارث بن حلّزة في شعره؛ وشبث بن ربعيّ بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع (٣)، وكان مع عليّ، عليه السلام، ثمّ صار مع الخوارج حيث قالوا لعليّ: «قد خلعناك وأمّرنا شبثا»، وكان أيضا مؤذنا لسجاح؛ من ولده: أبو الهندي (٤)، الشاعر، وهو الأزهر بن عبد العزيز بن شبث بن ربعيّ.

هؤلاء بنو رياح بن يروبع بن حنظلة.


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٧: عتّاب بن ورقاء بن الحارث بن عمرو بن همّام ابن رياح بن يربوع، أمير أصبهان.
(٢) سوق حكمة: بنواحي الكوفة، ينسب إلى حكمة بن حذيفة الفراري، وكان قد نزل عنده، وعنده كانت الوقعة بين شبيب الخارجي وأهل الكوفة بقيادة عتاب بن ورقاء.
انظر الطبري ٦/ ٢٦٢ وما بعدها.
(٣) شبت بن ربعي: شخصية متقلبة الأهواء، وانتهازي عجيب انظر مقالة «الخوارج بين البداوة والتحضر» للمحقق منشورة في مجلة الجمعية التاريخية العراقية ١٩٧٤.
(٤) أبو الهندي: من مخضرمي الدولتين الأموية وأول دولة بني العباس، مات بسجستان.
الأغاني ٢٠/ ٢٩٣. وفي اسمه خلاف، ففي الشعر والشعراء ٢/ ٥٨٢: عبد المؤمن ابن عبد القدوس بن شبت بن ربعي، على حين يرد في الأغاني ٢٠/ ٢٩٣: أنه غالب بن عبد القدوس؛ وفي العقد الفريد ٣/ ٣٤٨: أزهر.

<<  <   >  >>