للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إني أدين بما دان الوصي به … يوم النّخيلة عند الجوسق الخرب (١)

ولبد بن عبد بن عبيد بن نصر بن عامر بن مازن بن عبد مناة، كان من فرسانهم.

ومن بني بن عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبّة:

المجذام بن عبد يغوث بن الجلاس بن عامر بن مازن الذي يقول له الشاعر:

لقد أخذ المجذام خيلا كثيرة … فما طعن المجذام فيها ولا قتل

وجليلة بن ثابت بن عبد العزّى بن جلاس بن عامر بن مازن، كان رديف الملك (٢).

وولد ثعلبة بن سعد بن ضبّة: ربيعة، وكعبا، والدول فولد ربيعة ابن ثعلبة: كعبا، وبكرا؛ فولد كعب بن ربيعة بن ثعلبة: ربيعة، ومازنا، ومعاوية؛ فولد ربيعة بن كعب بن ربيعة: عامرا، وشقرة، وزيد مناة،


(١) في معجم البلدان ٢/ ١٨٥: قال قيس بن الأصم الضّبي يرثي الخوارج:
إني أدين بما دان الشراة به … يوم النخيلة عند الجوسق الخرب
وفي الكامل للمبرد ٣/ ٣٣٧:
كان أهل النخيلة جماعة بعد أهل النهروان ممن فارق عبد الله بن وهب، فوجه اليهم عليّ بن أبي طالب عبد الله بن العباس داعيا، فأبوا، فسار إليهم ولم يفلت منهم إلا خمسمائة، وفيهم يقول عمران بن حطّان:
إني أدين بما دان الشراة به … يوم النّخيلة عند الجوسق الخرب
وقال الحميري يعارض هذا المذهب:
إني أدين بما دان الوصي به … يوم النّخيلة من قتل المحلينا
والجوسق الخرب بظاهر الكوفة عند النخيلة.
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٠٦: كان رديف الملوك في الجاهلية.

<<  <   >  >>