للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو جروة، بطن، وأبير [قتل] (١) يوم الجمل مع عائشة.

فولد عامر بن ربيعة بن كعب: عمرا، ومبذولا، بطن، وهلالا، بطن؛ فولد عمرو بن عامر بن ربيعة: معاوية، وزيدا؛ فولد زيد:

طريفا، وحبيبا، بطن، وصرمة، ومالكا؛ فولد طريف: صباحا، بطن، فيهم شرف وعدد؛ وعبد الحارث، بطن.

فمن بني صباح: عبد الحارث بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن عامر، وفد على النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فسمّاه عبد الله (٢)؛ وحويص ابن معقل بن صباح، الذي يقول:

وجدت الباهليّة أرضعتني … بثديّ لا أجدّ ولا لئيم

ومالك بن المنتفق بن معقل بن صباح (٣)، وهو الذي قتله جلان من بني هلال يقال لهما أبو اللّيل واللّجلاج ثمّ هربا؛ فاتبعوهما فأدرك أبو اللّيل في الحرم فقتل، وأدرك الآخر بمصر فقتل، فقال الفرزدق:

لا يصرم الله اليمين التي سقت (٤) … أبا اللّيل تحت اللّيل سجلا من الدّم


(١) في الأصل: ساقطة، وما أثبتناه يدل عليه السياق.
(٢) في الإصابة ٢/ ٣٠٥: وفد عبد الحارث إلى النبي، قال: «أنت عبد الله لا عبد الحارث».
(٣) كان مالك بن المنتفق من فرسانهم، وكان مطعاما، وهو الذي أغار عليه بسطام بن قيس، وقتل يومئذ بسطام.
الاشتقاق ص ١٩٨.
(٤) في ديوانه ص ٧٦٠: لا يبعد الله اليمين التي سقت.

<<  <   >  >>