للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فما كان بيني لو لقيتك سالما … وبين الغنى إلّا ليال قلائل

وأمّ علقمة: ليلى بنت أبي سفيان بن هلال، سبيّة من النخع؛ وأمّ علاثة: مارية بنت عبد الله بن الشّيطان من النخع؛ ودأب بن عوف بن الأحوص الذي يقول له عوف:

خذوا دأبا بما أثويت فيكم … فليس لكم على دأب علاء

يعني فضلا؛ وعبد الحجر بن سراقة بن عوف بن الأحوص كان سيّد أهل زمانه؛ والأشعث بن عبد الحجر بن سراقة، كان شهد الحيرة والقادسيّة وتلك المشاهد فعقرت ناقته فقال (١):

وما عقرت بالسّيلحين مطيّتي … وبالقصر إلّا خشية أن تعيّرا

فباست امرئ ينأى عليّ برهطه … وقد ساد أشياخي معدّا وحميرا

فولد شريح بن الأحوص: عبد عمرو، الذي يقول له الأعشى:

«فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصا» (٢)

وأمّه فاختة بنت خالد بن جعفر؛ وزبّان، وشهابا، ويزيدا؛ وأمّهم


-
وما كان بيني لو لقيتك سالما … وبين الغنى إلّا ليال قلائل
(١) في معجم البلدان ٣/ ٢٩٩: قال الأشعث بن عبد الحجر بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب وكان شهد الحيرة والقادسية وتلك المشاهد فعقرت ناقته، فقال:
وما عقرت بالسّيلحين مطيّتي … وبالقصر إلّا خشية أن أعيّرا
فباست امرئ يبأى عليّ برهطه … وقد ساد أشياخي معدّا وحميرا
(٢) في ديوانه ص ١٠٩:
أتاني وعيد الحوص من آل جعفر … فيا عبد عمرو لو تهيب الأحاوصا
وفي الاشتقاق ص ٢٩٦:
ومنهم: الأحوص بن جعفر بن كلاب، كان سيّدا، وهو الذي هجاه الأعشى فقال:
أتاني وعيد الحوص من آل جعفر … فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصا

<<  <   >  >>