للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمة يقال لها عيساء بها يعرفون، يقال لهم بنو عيساء، وكانت لفاختة بنت خالد بن جعفر؛ وعبد عمرو، فولدت لشريح ثم ولدت بعده لعبد عمرو ابن شريح، وهي التي تغنّى بها لبيد:

لما دعاني عامر لأسبّهم أبيت … وان كان ابن عيساء ظالم

ومنهم: السّندريّ بن يزيد بن شريح الشاعر (١) الذي كان مع علقمة بن علاثة في النّفار، وهو الذي يقول:

إنّي لمن أنكر صوتي السّندري … من ولد الأحوص أخوالي غنيّ

وولد خالد بن جعفر: جزءا؛ وأمّه: أميمة بنت خليف بن عبد الله بن الحارث بن نمير، وعمرا، وعامرا؛ وأمّهما: برّة بنت مرّة بن الأضبط بن قريع التميميّ؛ وحصنا، وحريما، ومرّة، وأنسا، وهو الذي كان يقال له البطان؛ وأمّهم بنت كرز بن ربيعة بن عامر؛ منهم: أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر، وهو أخو لبيد لأمّه، وكان أربد وعامر أتيا النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، يريدان قتله فأصابت أربد في منصرفه صاعقة فقتلته (٢)، فقال لبيد بن ربيعة:


(١) في المؤتلف والمختلف ص ١٩٩: هو السّندريّ بن يزيد بن شريح بن الأحوص بن جعفر بن كلاب، شاعر فارس، وهو القائل:
نحن أسرنا خالدا والأخزما … وعقبة بن جعفر إذ قدّما
نسوق ألفا نعما مزنّما … كأنها الليل إذا ما أظلما
(٢) في المقتضب ص ٥٤: أربد بن قيس بن جزء؛ وفي المؤتلف والمختلف ص ٢٨:
أربد بن قيس بن جزء، وهو الذي صار إلى النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وعامر بن-

<<  <   >  >>