للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد عوف بن عامر: خويلدا، وخالدا، وربيعة؛ وأمّهم: كلبة بنت المجرّ (١) بن الحريش بن كعب؛ وأبا نمير، وعمرا وأمّهما: سلمى سبيّة من بكر بن وائل، وكان يقال لها القرعاء، وهي التي يقول لها مزاحم بن الحارث بن مصرّف بن الأعلم بن خويلد بن عمرو بن عمرو بن عامر بن عقيل:

غزا فارس المذيار أيام صارة … فجاء بها قرعاء لم تدر ماهيا

فولد خويلد بن عوف بن عامر: عقالا، الذي يقول له النّابغة:

أبلغ عقالا إنّ خطّة داحس … يكفيك فاستأخر لها أو تقدم

.

والأعلم بن خويلد، وربيعة، وعقال بن خويلد، وهو قاتل دهر الجعفيّ يوم النخيل (٢)، وهو الذي أجار باهلة حين قتل المنتشر بن وهب الباهليّ (٣)؛ وكان الأعلم أخوه فارسا؛ وأبو حرب بن خويلد، كان فارسا جاهليّا. ثمّ أسلم ووفد الى النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، وسأله «ألّا يحشّر قومه ولا يعشّروا» (٤) فأجابه الى ذلك.


(١) في مختلف القبائل ومؤتلفها ص ٣٦: المجّر.
(٢) يوم النخيل: من أيام العرب، وفيه يقول لبيد:
ولقد بكت يوم النخيل وقبله … مرّان من أيامنا وحريم
منّا حماة الشّعب يوم تواعدت … أسد وذبيان الصّفا وتميم
معجم البلدان ٥/ ٢٧٨.
(٣) كان المنتشر بن وهب أحد من يغزو على رجليه، قتلته بنو الحارث بن كعب، ويقال قتله هند بن أسماء، وله يقول الأعشى:
قتلت في حرم منّا أخا ثقة … هند بن أسماء، لا يهنى لك الظّفر
(٤) في الإصابة ٤/ ٤٣: ووفد أبو حرب بن خويلد إلى النبيّ وسأل: «إن قومه لا-

<<  <   >  >>