للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وولد المنتفق بن عامر: قيسا، وعوفا، وعامرا، ومعاوية، وهو الذي فضّل الخيل في الغنائم على سواها، وفي ذلك قال عمرو بن معاوية:

إنّي امرؤ للخيل عندي مزيّة … على فارس البرذون أو فارس البغل

وأمّ عمرو بن معاوية: أمامة أو أميمة، بنت يزيد بن عبد المدان ابن الدّيّان (١)؛ وكان يزيد أسره وأراد منادمته، فقال له: لا أنادمك وأنا أسير أو تطلقني وتزوّجني؛ فأطلقه وزوّجه ابنته.

وكان معاوية بن أبي سفيان ولّى عمرو بن معاوية أرمينية (٢) وأذربيجان (٣)، ثمّ ولّاه الأهواز، وقتل ابنه زياد بن عمرو يوم راهط (٤)، وكان شريفا؛ وحرّادا (٥)، ومعاوية الأصغر، ومالكا بني المنتفق؛ منهم:

عزرة بن معاوية، أحد بني الأبرص بن ربيعة بن عامر


- يعشّروا ولا يحشّروا».
وعشّرهم أخذ عشر أموالهم، وحشرهم: جمعهم لإرسالهم في البعوث.
(١) كان يزيد بن عبد المدان شريفا.
الاشتقاق ص ٣٩٨.
(٢) أرمينية: اسم لصقع عظيم واسع في جهة الشمال.
معجم البلدان ١/ ١٦٠.
(٣) أذربيجان: اقليم واسع، ومن مشهور مدنها: تبريز وهي قصبتها.
معجم البلدان ١/ ١٢٨.
(٤) انظر الطبري ٥/ ٥٣٧.
(٥) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٧٤؛ والإصابة ١/ ٢٣١: جراد بالجيم المعجمة؛ وفي المقتضب ص ٥٦: حراد، بالحاء المهملة.

<<  <   >  >>