للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قاد بني كعب يوم الجمل؛ وعبد الله بن معاوية بن ربيعة بن عامر، وليّ مرو والأهواز لمعاوية؛ وعويمر بن أبي عديّ، كان عنترة هرب منه (١)، وله يقول المنتكث:

أعنتر لو صبرت لنا ولكن … جزعت وما المحافظ بالجزوع

وعبيدة بن قيس وليّ أرمينية ليزيد بن معاوية.

ومن بني المنتفق: لقيط بن عامر بن المنتفق (٢) الوافد على رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم؛ وجهم بن عوف بن الحصين بن المنتفق الشاعر الذي يقول:

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة … بعيدا من اسم الله والبركات

وكانوا بالرّوم، فكانوا يقولون: «يا خيل الله اركبي على اسم الله والبركة».

وولد عمرو بن عقيل: خفاجة؛ وأمّه: دلاف بنت أبي بكر بن كلاب؛ فولد خفاجة: مالكا، وخالدا، وأمّهما بنت منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين من بني أسد؛ وكعبا الأكبر، وعامرا؛ وأمّهما من عدوان؛ ومعاوية، وكعبا؛ وهو ذو القرح، يقال ذو القرح هو معاوية؛ وحزنا، وكان رئيسا، ولم يك شاعرا، وهو صاحب يوم المذيار، وقعة


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٧٣: عويمر بن أبي عدي، شاعر، فارس بني عقيل، دعاه عنترة بن شدّاد العبسيّ إلى المبارزة، وقال له: «ابرز إليّ أيها العبد! فإن قتّلتك فلأضيقنّ أصحابك بعدك، وإن قتلتني رجعت بأبل قومي» فلم يقدم عنترة على مبارزته.
(٢) لقيط بن عامر، أبو رزين غلبت عليه كنيته، وافد بني المنتفق.
الاستيعاب ٣/ ١٣٤٠؛ الإصابة ٣/ ١١٣.

<<  <   >  >>