للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحبّ الأدم حين تمرّست بي … وأبغض كلّ بلهقة البياض

ومنهم: عبيدة بن كعب بن خفاجة؛ وعبد الله بن شقيق بن عبيدة بن كعب بن خفاجة (١)، كان فقيها شريفا عابدا، أيام عثمان بن عفّان بالبصرة؛ وعتبة بن معاوية بن ذي القرح، وهو كعب ابن خفاجة، كان شاعرا.

ومنهم: المضرّب بن هوذة بن خالد بن معاوية بن خفاجة (٢) الشاعر؛ وتوبة بن الحميّر بن ربيعة بن كعب بن خفاجة (٣)، ويقال:

الحميّر بن سفيان بن كعب؛ ومعاذ بن كليب الذي كان يغاور بني الحارث بن كعب؛ والضّحّاك بن عقيل (٤) الشاعر.

وولد عبادة بن عقيل: معاوية، وهو فارس الهرّاز (٥) الذي أدرك زهير بن جذيمة فطعن فرسه فانخزلت به؛ وحزنا، وكعبا، وربيعة؛ وأمّهم: طيبة بنت ذئب بن جذيمة بن عوف بن نصر بن معاوية بكر.

فولد معاوية بن عبادة: عامرا، وهو ابن النفاضة؛ وكعبا، وهو


- بن عزرة شاعرين، والرّحّال الذي يقول:
أحب الأدم حين تمرّست بي … وأشنأ كلّ بلهقة البياض
إذا ما البيض بات إلى ذراها … غدا من غير راضية وراضي
(١) عبد الله بن شقيق، بصري، ثقة، مات سنة ثمان ومائة.
تقريب التهذيب ١/ ٤٢٢.
(٢) المضرّب بن هوذة: شاعر فارس، وهو الذي يقول:
وجرثومة لا يدخل الذّل وسطها … قريبة أنساب كثير عديدها
(٣) توبة بن الحميّر: كان شاعرا لصا، وهو أحد عشاق العرب المشهورين، وصاحبته ليلى الأخيلية.
الشعر والشعراء ١/ ٣٥٦.
(٤) انظر المؤتلف والمختلف ص ١٥٧.
(٥) في معجم الشعراء ص ٢٣٠: الهزّار.

<<  <   >  >>