للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأخيل، رهط ليلى الأخيليّة (١)؛ وأمّهم: عاتكة بنت جعفر بن كلاب، وكان ابن النفاضة أول من أدرك دهرا الجعفيّ فكسر أنفه بقوسه.

وقيل للأعلم بن خويلد: أتشهد أن لا إله إلّا الله، فقال:

«أشهد أنّ ابن النفاضة نعم الفارس يوم القريّ» (٢). وليلى بنت حذيفة بن شدّاد بن كعب بن معاوية بن عبادة بن عقيل؛ ويقال:

ليلى بنت الرحالة؛ قال الكلبيّ: فلا أدري! أهو حذيفة أم ماذا، وإنّما سمّو الأخايل لقول ليلى (٣):

نحن الأخايل لا يزال غلامنا … حتّى يدبّ على العصا مذكورا

ومنهم: الأعسر بن عبادة، صاحب البعير الأعور يوم جبلة، فرّت منه يومئذ بنو أسد.

ومنهم: هبيرة بن عامر بن ربيعة بن عبادة، كان فارسا شاعرا، وهو القائل:

نحن قتلنا ابني وداع كليهما … بقشمان إذ لا يمنع الضّيم دافع


(١) في الأغاني ١١/ ١٩٤: هي ليلى بنت عبد الله بن الرّحال، وقيل ابن الرحالة بن شدّاد بن كعب بن معاوية وهو الأخيل من النساء المتقدمات في الشعر من شعراء الإسلام؛ وفي معجم الشعراء ص ٢٣٠: ليلى بنت عبد الله بن كعب بن حذيفة بن شدّاد بن معاوية بن ذي الرجالة- بالجيم-؛ وفي جمهرة أنساب العرب ص ٢٩١: هي ليلى بنت حذيفة بن شدّاد.
(٢) القريّ: بفتح أوله وسكون ثانية وياء مشددة، اسم لعدة مواضع.
معجم ما استعجم ٣/ ١٠٧٠.
(٣) في معجم الشعراء ص ٢٣٢: وسميت ليلى الأخيلية بقولها ويقال بقول جدها كعب ابن حذيفة:
نحن الأخايل ما يزال غلامنا … حتى يدبّ على العصا مذكورا
تبكي الرماح إذا فقدن اكفنا … جزعا وتعلمنا الرقاق نحورا

<<  <   >  >>