(٢) في الطبري ٦/ ٦٠٥: خذينة، وإنما لقب بذلك لأنه كان رجلا لينا سهلا متنعما، ورواية الطبري تذكر أن ملك أبغر دخل عليه وسعيد متفضّل في ثياب مصبّغة وحوله مرافق مصبّغة، فلما خرج من عنده قالوا له: كيف رأيت الأمير؟ قال: خذينيّة لمّته سكينيّة، فلقب خذينة؛ وخذينة هي الدهقانة ربّة البيت. (٣) هنالك وهم؛ فولاية مسلمة على العراق وخراسان كانت بعد القضاء على ثورة آل المهلب سنة ١٠٢ هـ؛ والصحيح: «ولّاه مسلمة بن عبد الملك أيام يزيد بن عبد الملك». الطبري ٦/ ٦٠٤. (٤) وهو الذي يقول في يزيد حين خلعه ابن الزّبير: ألهاك برقعة الضباع عن العمى … حتى أتاك وأنت لاه تلعب أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٢٩٧. (٥) يوم الرّبذة: للحنتف بن السّجف وأهل العراق على جيش دلجة القيني وأهل الشام. مجمع الأمثال ٢/ ٤٤٧. (٦) في الاشتقاق ص ١٧٩: دلجة؛ وفي أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٣٣١: دلجة؛ وفي جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٨: دلجة. (٧) ولي المدينة لهشام بن عبد الملك، فكان مذموم السيرة، ولقّب فرقدا. أنساب الأشراف ٥/ ١٦١.