للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهل المدينة لا يحزنك شأنهم … إذا تخاطأ عبد الواحد الأجل (١)

ومنهم: سعيد، وهو خدينة (٢)، بن عبد العزيز بن الحارث بن الحكم ولّاه مسلمة أيام يزيد بن المهلّب خراسان (٣).

ومنهم: عبد الرّحمن بن الحكم الشاعر (٤)، وهو أبو مطرّف؛ ويحيى بن الحكم، ولّاه عبد الملك المدينة، وهو ابن المرّيّة؛ والحرّ ابن يوسف بن الحكم، وليّ الموصل؛ وعمر بن الحكم؛ وعبيد الله ابن الحكم، قتل يوم الرّبذة (٥) مع حبيش بن دلجة (٦) القينيّ، وخالد ابن عبد الملك بن عبد الله بن الحارث بن الحكم، ولي المدينة (٧)، ماتت سكينة في ولايته المدينة، قال هشام: أخبرني خلف، رجل من


(١) في أنساب الأشراف ٥/ ١٦٢: أهل الجزيرة لا يحزنك شأنهم.
(٢) في الطبري ٦/ ٦٠٥: خذينة، وإنما لقب بذلك لأنه كان رجلا لينا سهلا متنعما، ورواية الطبري تذكر أن ملك أبغر دخل عليه وسعيد متفضّل في ثياب مصبّغة وحوله مرافق مصبّغة، فلما خرج من عنده قالوا له: كيف رأيت الأمير؟ قال: خذينيّة لمّته سكينيّة، فلقب خذينة؛ وخذينة هي الدهقانة ربّة البيت.
(٣) هنالك وهم؛ فولاية مسلمة على العراق وخراسان كانت بعد القضاء على ثورة آل المهلب سنة ١٠٢ هـ؛ والصحيح: «ولّاه مسلمة بن عبد الملك أيام يزيد بن عبد الملك».
الطبري ٦/ ٦٠٤.
(٤) وهو الذي يقول في يزيد حين خلعه ابن الزّبير:
ألهاك برقعة الضباع عن العمى … حتى أتاك وأنت لاه تلعب
أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٢٩٧.
(٥) يوم الرّبذة: للحنتف بن السّجف وأهل العراق على جيش دلجة القيني وأهل الشام.
مجمع الأمثال ٢/ ٤٤٧.
(٦) في الاشتقاق ص ١٧٩: دلجة؛ وفي أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٣٣١:
دلجة؛ وفي جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٨: دلجة.
(٧) ولي المدينة لهشام بن عبد الملك، فكان مذموم السيرة، ولقّب فرقدا.
أنساب الأشراف ٥/ ١٦١.

<<  <   >  >>