للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: الفجيع بن عبد الله بن حندج، وفد على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وكتب له كتابا، وهو عندهم (١).

وولد حندج بن البكّاء: هيّاتا، بطن فيهم صغير، وأصرم، لم يلد غيرهما؛ وقال في هيّات، محمّد بن بشر بن معاوية

وولد حندج بن البكّاء: هيّاتا، بطن فيهم صغير، وأصرم، لم يلد غيرهما؛ وقال في هيّات، محمّد بن بشر بن معاوية بن ثور:

قوم أجابوا أحمدا ووفوا له … إذ لم يجبه بنو أبي الهيّات

وولد عمرو بن عامر: ربيعة، وكليبا؛ وأمّهما: مارية بنت حبش، من بني سليم؛ وسدرة، وعبدا؛ وأمّهما: لبنى بنت كعب بن ربيعة.

فولد ربيعة بن عمرو: خالدا، وهو الحسن (٢)، كان جميلا؛ وعمرا، وهو ذو الجدّين؛ ومالكا، وهو ذو الرّمحين، كان يقاتل بيديه جميعا؛ وكعبا، وهو كاشف الحصير، سمي بذلك لأنّ قوما من بني عامر وفدوا على المنذر الحيرة، وهذا فيهم، وكان للملوك حبّ فيها


-
قد كنت أدعى هيثما فأصابني … قوارع منها قد نسيت المقطّعا
(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨١: وكتب له النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- كتابا هو عند ولده.
وفي الإصابة ٣/ ١٩٤: عن أبي نعيم قال: أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء البكّائي كتابا، فقال اكتبوه، ولم يمله علينا، وزعم أن بنت الفجيع حدثته به. فإذا فيه: «هذا كتاب من محمّد النبيّ للفجيع ومن تبعه ومن أسلم وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغنم خمس الله، ونصر نبيّ الله، وفارق المشركين، فهو آمن بأمان الله عزّ وجلّ، وأمان محمّد».
(٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨١: الحير.

<<  <   >  >>