للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهزم؛ وأخته صفيّة بنت حزن، وهي أمّ أبي سفيان بن حرب بن أميّة (١).

ومن ولد الحارث بن حزن: ميمونة (٢) زوج النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم؛ ولبابة امرأة العبّاس بن عبد المطّلب؛ وهي أمّ الفضل ابن العبّاس، وعبد الله، وعبيد الله، وعبد الرّحمن، وقثم، ومعبد بني العبّاس بن عبد المطّلب- عليه السلام-؛ ولبابة الصّغرى بنت الحارث بن حزن، وهي العصماء، أمّ خالد بن الوليد بن المغيرة المخزوميّ (٣).

ومنهم: عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن الأصرم بن شعيثة بن الهزم الذي يقول:

لو كنت صهرا لابن مروان قرّبت … ركابي في روح وفي منزل رحب

ولكنّني صهر النّبيّ محمّد … وخال بني العبّاس والخال كالأب


(١) في نسب قريش ص ١٢١: وأمّ أبي سفيان وأمّ أختيه الفارعة وفاخته: صفيّة بنت حزن؛ واسمه صخر، وكان يقود المشركين إلى حرب النبيّ، ثم أسلّم، وفيه قال النبيّ: «من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن».
(٢) ميمونة بنت الحارث، زوج النبي- صلّى الله عليه وسلّم- وهي آخر امرأة تزوجها وذلك سنة سبع.
الطبقات لابن سعد ٨/ ٩٤.
(٣) أمّ الفضل، لبابة الكبرى، كانت أوّل امرأة اسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد، وهي أخت ميمونة لأبيها وأمّها، تزوّجها العباس بن عبد المطّلب؛ ولبابة الصغرى وهي أختها لأبيها.
الطبقات لابن سعد ٨/ ٢٠٣.

<<  <   >  >>