للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد معتّب: مسعودا، وعامرا، ووهبا، وعمرا، ومرّة، وهو العاقر؛ ومعاوية؛ وأمّه: خبية بنت الذّئبة (١)، وهو ربيعة بن عبدياليل ابن سالم بن مالك بن حطيط (٢)؛ وسلمة بن معتّب، وأمّه: كنّة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد، وأخوه لأمّه أوس بن ربيعة بن معتّب، وهما ابنا كنّة، اليها ينسبون. وربيعة بن معتّب، وأمّه من عدوان.

فمن بني معتّب: عروة بن مسعود بن معتّب (٣)، كان سيّدهم في زمانه، وهو الذي بعثه رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- الى ثقيف يدعوهم الى الاسلام فقتلوه (٤)، فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- «مثله كمثل صاحب ياسين» (٥). وقارب بن الأسود ابن مسعود بن معتّب (٦)، كان شريفا؛ والمغيرة بن شعبة بن أبي عامر ابن مسعود بن معتّب، صاحب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-؛ وسالف بن عثمان بن عامر بن معتّب، وهشام بن أبي سفيان بن عثمان


(١) في المؤتلف والمختلف ص ١٧٤: وأما ابن الذّئبة فهو ربيعة بن الذّئبة، والذّئبة أمّه، وأبوه عبد يا ليل بن سالم بن مالك بن حطيط، شاعر فارس.
(٢) في الاشتقاق ص ٣٠١: كان مالك بن حطيط من ساداتهم في الجاهلية.
(٣) في الاشتقاق ص ٣٠٦: وذكر بعض أهل العلم أنّ أربعة اتصل سوددهم في الجاهلية والإسلام: عروة بن مسعود، والجارود بن المعلى، وجرير بن عبد الله، وسراقة بن جعشم المدلجي.
(٤) في الطبري ٣/ ٩٧: فخرج يدعو قومه إلى الإسلام، ورجا ألّا يخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف لهم على علّيّة له وقد دعاهم إلى الإسلام، وأظهر لهم دينه، رموه بالنّبل من كل وجه فأصابه سهم فقتله.
(٥) في الطبري ٣/ ٩٢: «إنّ مثله في قومه كمثل صاحب ياسين في قومه».
(٦) قارب بن الأسود: من وجوه ثقيف، ومعه كانت راية الأحلاف أيام قتال رسول الله ثقيفا، ثم وفد في وفد ثقيف وأسلم.
الاستيعاب ٣/ ١٣٠٣.

<<  <   >  >>