للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عامر بن معتب (١)، ولي الطائف، وهو الذي مدحه النجاشيّ؛ والحجّاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتّب؛ والبرّاء بن قبيصة بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتّب؛ ويوسف بن عمر بن محمّد بن الحكم بن أبي عقيل، أمير العراق، وغيلان بن سلمة بن معتّب الشاعر (٢)، فرّق الإسلام بينه وبين عشر نسوة إلّا أربعا، وكان وفد على كسرى، فبنى له حصنا بالطائف؛ ومنبّه ابن شبيل، وكان بنو شبيل سدنة اللّات (٣)، بن العجلان بن عتّاب بن مالك؛ والأحرد (٤)، وهو مسلم بن عبد الله بن سفيان بن عبد الله بن معتّب الشاعر، الذي يقول ودخل على عبد الملك فقال له: ما من شاعر إلّا وقد سبق إلينا من شعره قبل رؤيته، فماذا قلت؟»؛ قال: أنا الذي أقول:

من كان ذا عضد يدرك ظلامته … إنّ الذليل الذي ليست له عضد

تنبو يداه إذا ما قلّ ناصره … ويأنف الضّيم إن أثرى له ولد

قال: صدقت، أنت والله شاعر، فألحقه بالشعراء.

وولد غيرة: أبا سلمة؛ فولد أبو سلمة: علاجا، واسمه عمير، وعبد الله، وأبيّا؛ وأمّهم أمّ أناس بنت كعب بن عمر بن سعد بن


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٦٨: هشام بن أبي سفيان ابن سفيان بن معتّب ولي الطائف.
(٢) غيلان بن سلمة: شاعر مقل، أدرك الإسلام بعد فتح الطائف ولم يهاجر.
الأغاني ١٥/ ٢٠١.
(٣) في الأصنام لابن الكلبي ص ١٦: وكان سدنتها من ثقيف بنو عتّاب بن مالك، وكانوا بنوا عليها بناء، وكانت قريش وجميع العرب تعظمها.
(٤) ألقاب الشعراء ص ٣١١.

<<  <   >  >>