للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عوف بن ثقيف.

فمن بني علاج: الأخنس، واسمه أبيّ بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج، وهو حليف بني زهرة، وهو الذي خنس ببني زهرة يوم بدر فسمّي الأخنس (١)؛ والحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج، طبيب العرب (٢)، وكانت له سميّة أمّ زياد بن أبيه، فانتسب إليه أبو بكرة بن الحارث؛ ونافع بن كلدة.

ومنهم: يونس بن سعيد بن عبيد الله بن أسيد بن علاج، الّذي قال له الشاعر حين خاصم معاوية في زياد:

وقائلة أمّا هلكت وقائل … قضى ما عليه يونس بن سعيد

قضى ما عليه ثمّ مات مودّعا … وكل فتى سمح الخليقة مودي

ومنهم: طريح بن اسماعيل بن عبيد بن أسد بن علاج الشاعر؛ وأمّ طريح بنت عبد الله بن سباع بن عبد العزّى بن نضلة ابن غيشان الخزاعيّ؛ حليف بني زهرة كانت أمّه خثّانة؛ وكان حمزة بن عبد المطّلب- عليه السلام- قتل سباع بن عبد العزّى يوم أحد؛ والعلاء بن حارثة بن عبد الله بن أبي سلمة، وهو حليف لبني زهرة.

وولد عقدة بن غيرة: عوفا؛ وأمّه بنت حسّان بن بن هلال بن قيس بن الحارث بن فهر؛ منهم: المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن


(١) في الاشتقاق ص ٣٠٥: وإنّما سمّي الأخنس لأنه خنس ببني زهرة يوم بدر فلم يشهد بدرا منهم أحد. وتزعم ثقيف أنه أحد الرجلين اللذين ذكر الله عزّ وجلّ في القرآن عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ.
(٢) الحارث بن كلدة طبيب العرب المشهور.
انظر عيون الانباه في طبقات الأطباء ١/ ١٠٩.

<<  <   >  >>