للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابنه كردم بن مرثد، الذي يقول له القائل: «كلّ النّاس بارك فيه وكردم لا تبارك فيه» (١).

وهاشم بن صفوان بن مرثد، كان شريفا؛ والحكم بن مروان بن نجبة قتل يوم عين الوردة؛ وربيعة بن سهل بن مروان بن نجبة، الحامل الدّيتين، حمل دية أبي بسيل، وقوّالة المرّيين؛ والهيثم بن بشر ابن حكمة بن نجبة، الحامل الدّيات، وله يقول ابن ميّادة المرّيّ:

لكلّ أناس حاتم يعرفونه … وحاتمنا يوم الحمالة هيثم

وكثير بن زياد (٢) بن شأس بن ربيعة، صحب النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وشهد يوم القادسيّة.

وولد عوف بن رياح: أسماء، وهندا، والكيشم، وربيعة، وعبد الله، ووهبا، ومرّة، وعبد شمس، والتوأم.

منهم: عفاق بن المسيح بن بشر بن أسماء، كان على شرطة الخميس مع عليّ ابن أبي طالب- صلوات الله عليه- وكانوا يعرضون يوم الخميس، أو يجمعون يوم الخميس.

ومنهم: عروة بن الكيشم بن عوف، غزا مع عيينة على بني منولة.

وولد عصيم بن شمخ: لأيا، وأمّه جهينة- فولد لأيّ: خشينا وهو ذو الرأسين، وأخشن، ومخاشنا، وخشّانا، ومخدّشا.


(١) في الاشتقاق ص ٢٨١: كردم بن حكيم بن مرثد بن نجبة، كان واليا، وهو الذي يقول فيه بنو ساسان: «كلّ الناس بارك فيه، وكردم لا تبارك فيه» وذلك أنه أغرمهم في ولايته. وهو الذي يقول فيه المهلب:
لمّا رآه كردم تكردما … كردمة العير أحسّ الضّيغما
(٢) في الاصابة ٣/ ٢٧٠: كثير بن زياد، صحب النبي صلّى الله عليه وسلم- وشهد اليرموك، ذكره الطبراني.

<<  <   >  >>