للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: الحارث بن مالك بن راقد (١) بن رياح بن ثعلبة، الذي قتل ابني السّجفيّة القشيريّين، وبنو السّجف من تميم (٢)؛ ومرداس بن مويلك أخوه (٣) الذي وفد على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وأهدى له فرسا.

من ولده: طارق بن جمرة بن عبد العزيز، وكان أعلم الناس بغنيّ وباهلة؛ وقد لقيه ابن الكلبيّ؛ والحكم بن جاهمة بن الحراق (٤) ابن يربوع بن ثعلبة، كان فارسا؛ وشيطان بن جاهمة، وهو فارس الخذواء، وله يقول طفيل الغنويّ (٥):

لقد منّت الخذواء منّا عليكم … وشيطان إذ يدعوهم ويثوب

وعمرو بن يربوع بن ثعلبة فارس يوم أضاعي (٦).

ومن بني عتريف بن سعد: سعر، وهو سعر الخنوقة (٧)، أرض كان حماها.


(١) في الحاشية: واقد.
(٢) انظر الاشتقاق ص ١٩٧.
(٣) في الإصابة ٣/ ٣٨٠: مرداس بن مويلك بن رباح، وفد على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- واهدى له فرسا وصحبه.
(٤) فوق الحراق: كلمة مخفف.
(٥) في أنساب الخيل ص ٤٥: وكان لبني تغلب من نتاج أعوج الخذواء من خيل غنيّ ابن أعصر؛ فرس شيطان بن الحكم بن جابر بن جاهمة بن حراق بن يربوع الغنوي، ولها يقول في يوم محجّر في غاراتهم على طيئ «من أخذ بشعرة من الخذواء فهو آمن» ففي ذلك يقول طفيل بن عوف:
وقد منّت الخذواء منّا عليكم … وشيطان إذ يدعوكمو ويثوب
(٦) أضاعى: بالضم والقصر، واد في بلاد عذرة.
معجم البلدان ١/ ٢١٤.
(٧) الخنوقة: وادي لبني عقيل.
معجم البلدان ٢/ ٣٩٤.

<<  <   >  >>