للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمشمعلّ بن هزلة بن معتّب بن أحبّ بن الغوث ابن عتريف، وهو فارس خرقة، الذي قتل الشريديّ من بني سليم بين الرّملاء من شعبى (١)، يوم، يقودهم خرباق الشريديّ.

وسرحان بن معتّب بن أحبّ بن الغوث بن عتريف، الذي يقول له الأسديّ ومرّ بمكان مكليّ، فقال: «أشهد لا يمنعني خوف سرحان أن أعشّي إبلي الليلة، فرعاها، فمرّ به سرحان فقتله، فقال هزلة بن معتّب أخوه لا مرأة الأسديّ، وكان يقال لها نصيحة:

أبلغ نصيحة أنّ راعي أهلها … سقط العشاء به على سرحان

سقط العشاء به على متقمّر … لم يثنه خوف من الحدثان (٢)

وكان بسطام بن قيس بن مسعود يسمّى متقمّرا كذلك أيضا، وهو أوّل عربيّ سمّي بسطاما (٣).

ومن بني صريم بن سعد: شهاب بن سبع، الذي


(١) شعبى: اسم موضع في بلاد فزارة.
معجم البلدان ٣/ ٢٤٦.
(٢) في مجمع الأمثال ١/ ٣٢٨: قال ابن الأعرابي: أن رجلا من غنيّ يقال له سرحان ابن هزله، كان بطلا فاتكا يتّقيه الناس، فقال رجل يوما: والله لأرعينّ إبلي هذا الوادي، فوجد به سرحان وهجم عليه وقتله، وأخذ ابله، وقال:
أبلغ نصيحة أنّ راعي أهلها … سقط العشاء به على سرحان
سقط العشاء به على متقمر … طلق اليدين معاود لطعان
(٣) في الاشتقاق ص ٣٥٨: وبسطام اسم فارسي، وبسطام أحد الفرسان الثّلاثة المذكورين: عامر بن الطفيل، وعتبه بن الحارث بن شهاب؛ وفي المعرب للجواليقي ص ٥٧: بسطام ليس من كلام العرب، وإنّما سمّى قيس بن مسعود ابنه بسطاما باسم ملك من ملوك فارس كما سموا قابوس.

<<  <   >  >>