للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبى الأقوام إلّا بغض قيس … قديما أبغض الناس المهينا

وله حديث مع الحجّاج وقتيبة في قصّة الحسن والحسين- عليهما السلام.

وولد عياذ بن يشكر: عمرا؛ فولد عمرو: ظربا، وحجرا، ولهبا؛ ولهب في الأزد، وهم قافّة (١)؛ ووائلة، وريابا، ومالكا، وملكان (٢).

فولد ظرب: عامرا (٣)، حكم العرب، وثعلبة، وسعدا، وعمرا، وصعصعة؛ فولد سعد: عوفا، الّذين يقال لهم بالكوفة بنو عوف، رهط عطيّة العوفيّ؛ فولد عوف: دهمان، ومالكا، وكثيرا.

منهم: العوفيّ القاضي (٤)، واسمه الحسين بن الحسن بن عطيّة ابن سعد بن جنادة بن عوف؛ قال شرقيّ (٥): هو جنادة بن دينار بن


- وكان يحيى يعمل الشعر، وهو القائل:
أبى الأقوام إلا بغض قومي … قديما أبغض الناس السمينا
(١) القائف هو الذي يعرف الآثار، والجمع القافة.
لسان العرب «قوف».
(٢) في مختلف القبائل ومؤتلفها ص ٦: في قضاعة ملكان مفتوحة الميم واللام ابن جرم ابن ربّان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة؛ وفي السّكون أيضا ملكان مفتوح محرك ابن عبّاد بن عياض بن عقبة بن السّكون؛ وكلّ شيء في العرب ملكان مكسور الميم ساكن اللام.
(٣) عامر بن الظّرب: من حكماء العرب، تحاكموا إليه حتى خرف وهو الذي قرعت له العصا.
الاشتقاق ص ٢٦٨؛ مجمع الأمثال ١/ ٣٩.
(٤) في اللباب لابن الأثير ٢/ ٣٦٤: العوفي، هذه النسبة إلى عبد الرحمن بن عوف، يقال لأولاده عوفيون، وإلى عوف بن سعد بن ضرب بن عمرو بن يشكر بن عدوان، وقيل عوف بن عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان.
(٥) في تاريخ بغداد ٩/ ٢٧٨: هو الشرقي بن القطامي، الكوفي، كان عالما بالنسب-

<<  <   >  >>