كتاب جمهرة النسب لابن الكلبي - رواية السكري - ت ناجي

جمهرة نسب قيس بن عيلان ابن مضر عن ابن الكلبي عن كتاب ابن حبيب - [وهؤلاء بنو عمرو بن قيس بن عيلان] - ص: 473

عوف، وولده لا يذكرون دينارا في نسبهم.

فمن بني ثعلبة بن ظرب: ذو الإصبع العدوانيّ (١)، وهو حرثان ابن محرّث بن الحارث بن شباه بن ربيعة بن وهب بن ثعلبة بن ظرب.

وولد ناج بن يشكر: عبسا، ورهما، وودّا، وعمرا.

فولد عمرو: وائلة، رهط أبي عبد الله الجدليّ، الذي كان مع ابن الحنفيّة، واسمه كنيته بن عبد بن عبد الله بن أبي يعمر بن حبيب بن عائذ بن مالك بن وائلة بن عمرو بن ناج (٢).

وولد رهم بن ناج: جذيمة، وعليّا، وثعلبة؛ فأمّ بني جذيمة بن رهم: كنّة الأزديّة من ثمالة، وهم مع ولدها الذين ولدت في ثقيف؛ يقال لهم بنو كنّة.

---

- وافر الأدب أقدمه أبو جعفر المنصور بغداد وضمّ إليه المهدي ليأخذ من أدبه.
(١) ذو الإصبع العدواني: شاعر فارس، من قدماء الشعراء في الجاهلية، وقد عمّر حتى خرف، وسمّي ذا الإصبع لأنّ حيّة نهشت أصبعه.
الأغاني ٣/ ٨٥؛ الاشتقاق ص ٢٦٨.
(٢) في تهذيب التهذيب ١٢/ ١٤٨: أبو عبد الله الجدلي الكوفي اسمه عبد بن عبدو، وقيل عبد الرّحمن بن عبد، روى عن خزيمة بن ثابت وسلمان الفارسي وعائشة وأم سلمة. قال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، اسمه عبد بن عبد بن عبد الله بن أبي العمر بن حبيب بن عائذ بن واثلة بن عمرو بن رماح بن يشكر بن عدوان. وفي الطبري ٦/ ٧٦: إن عبد الله بن الزّبير حبس محمّد بن الحنفيّة ومن معه من أهل بيته، وسبعة عشر رجلا من وجوه أهل الكوفة بزمزم، وكرهوا البيعة لمن لم تجتمع عليه الأمّة، وهربوا إلى الحرم، وتوعدهم بالقتل والإحراق، فوجّه المختار أبا عبد الله الجدلي، وقد أعدّ ابن الزّبير الحطب ليحرقهم، فطروا الحرس، وكسروا أعواد زمزم، فخرج محمّد بن الحنفيّة ومن معه إلى شعب عليّ، وهم يسبّون ابن الزّبير.