للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد الحارث بن جذيمة: عديّا، بطن، بالكوفة؛ ومرّة، وعمرا، وعامرا، وسعدا، فولد عديّ: قيسا، ومالكا، والمنعم، ولوذان.

بالكوفة بني عديّ بن الحارث، هاجروا مع جعفيّ، وكانوا وقعوا الى اليمن، وهم بالكوفة، ليس منهم بالبحرين ولا بعمان أحد.

وولد ثعلبة بن جذيمة: معاوية، وسلّاغا، وحييّا، ويقال «دم سلّاغ جبار» (١)، قتل بحضرموت.

فولد معاوية: حارثة، ومعشرا، وقريعا، وهو ثعلبة، وأسحم، وعبد شمس، وعمرا، وحييّا، يقال لعبد شمس، وعمرو، وحييّ:

البراجم (٢).

ومن بني حارثة بن معاوية: الجارود (٣)، وإنّما سمّي الجارود لبيت قاله بعض الشّعراء:

«كما جرّد الجارود بكر بن وائل» (٤)

وهو بشر بن عمرو بن حنش بن المعلّى، وهو الحارث بن زيد ابن حارثة، وقد وفد على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-.


(١) في مجمع الأمثال ١/ ٢٧٠: دم سلاغ جبار، هذا رجل من عبد القيس، له حديث، ولم يذكر حمزة أكثر من هذا.
(٢) في الاشتقاق ص ٣٢٦: ومنهم بنو جذيمة، وفيهم البراجم، وهم: عبد شمس، وحيّ، وعمرو.
(٣) في الاشتقاق ص ٣٢٧: الجارود واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلّى، وفد على النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-، والجارود لقب، كان أصاب إبله داء فخرج بها إلى أخواله من بكر بن وائل، ففشا الدّاء في إبلهم حتّى أهلكهم.
(٤) صدره كما في الإصابة ١/ ٢١٨.
«ودسناهم بالخيل من كل جانب»

<<  <   >  >>