للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابنه المنذر بن الجارود، استعمله عليّ بن أبي طالب- عليه السلام-، على فارس.

وعبد الله بن الجارود، قتله الحجّاج بن يوسف يوم رستقباذ (١).

ومسلم، وغياث، وسليمان.

وولد عوف بن جذيمة: مالكا، وجعشما، طال عمره وقال شعرا في ذلك (٢).

وولد عمرو بن عوف: عوفا، وحبيلا، بطن، وربيعة، وهو حوثرة؛ وربيعا، فحضن حوثرة بني ربيع أخيه فغلب عليهم؛ ودرج ربيعة.

قال الكلبيّ: إنّما سمّي حوثرة أنّه ساوم امرأة بمكّة بقدح فاستصغره فقال لها: «لو أدخلت حوثرتي فيه لملأته، فسمّي حوثرة، والحوثرة: الكمرة (٣).

وولد عوف بن عمرو: عصرا، بطن.

منهم: الأشجّ: وهو المنذر بن الحارث بن زياد بن عصر (٤)،


(١) خرج عبد الله بن الجارود على الحجّاج بن يوسف الثقفيّ يوم رستقباذ قرب البصرة سنة ٧٢ هـ، فقتله الحجّاج.
(٢) في المعمرين ص ٤١: قالوا: وقال عطاء الكلبيّ: عاش الجعشم بن عوف بن جذيمة، من عبد القيس، مائتي سنة حتى هرم، وملّ الحياة، وهان على أهله، فقال في ذلك:
حتّى متى الجعشم في الأحياء … ليس بذي أيد ولا غناء
هيهات ما للموت من دواء
(٣) انظر الاشتقاق ص ٣٢٧.
(٤) في الإصابة ١/ ٦٦: الأشج العبدي، يقال له أشج عبد القيس، ويقال أشج بني-

<<  <   >  >>