انظر الطبري ٧/ ٥٨٧، ٥٩٩. (٢) في الاشتقاق ص ٣٣٢: حكيم بن جبلة، وكان شيعيّا، وشهد قتل عثمان بن عفان- رضي الله عنه- وهو الذي جاء بالزّبير المدينة إلى عليّ- رضي الله عنه- حتّى بايعه واعتزل يوم الجمل فأتى دار الرّزق، وهي التي يقال لها الزّابوقة، وذلك قبل قدوم عليّ- رضي الله عنه- فقاتلوهم بها فقتل هو وأخوه وابنه. (٣) في معجم البلدان ٢/ ٣٧٨: الخطّ: بضم وتشديد الطاء، خطّ عبد القيس بالبحرين. والخطّ بفتح أوله وتشديد الطاء، في كتاب العين: الخطّ أرض تنسب إليها الرّماح الخطّيّة فإذا جعلت النسبة اسما لازما قلت خطيّة ولم تذكر الرماح، وهو خط عمان، وقال أبو منصور: وذلك السّيف كلّه يسمى الخط. ومن قرى الخط القطيف والعقير وقطر، قلت أنا: وجميع هذا في سيف البحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح القنا من الهند فتقوّم فيه وتباع على العرب.