للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحارث بن عوف بن غنم، من قوّاد أبي جعفر (١).

وإبراهيم بن عبد العزيز بن حصين بن كثير، كان على بريد الأهواز.

وولد عمرو بن غنم: الدّيل، ومازنا.

منهم: مخاشن بن ربيعة بن قيس بن شراحيل بن مرّيّ بن حنظلة بن منقذ بن عديّ بن الحارث بن الدّيل.

منهم: حكيم بن جبلة بن حصين بن أسود بن كعب بن عامر بن الحارث بن الدّيل، قتل قبل مقدم عليّ- عليه السلام- البصرة (٢).

وولد شنّ بن أفصى: هزيزا، اليه تنسب الرّماح. وعديّا، والدّيل.

فولد الدّيل: حبيبا، وجذيمة، وعمرا، وسعدا، وصبرة.

وهزيز أوّل من ثقّف الرّماح بالخطّ، خطّ عبد القيس (٣)، قال


(١) كان كثير بن حصن من قواد المنصور، وكان فيمن بعثه لقتال محمد النفس الزكيّة.
انظر الطبري ٧/ ٥٨٧، ٥٩٩.
(٢) في الاشتقاق ص ٣٣٢: حكيم بن جبلة، وكان شيعيّا، وشهد قتل عثمان بن عفان- رضي الله عنه- وهو الذي جاء بالزّبير المدينة إلى عليّ- رضي الله عنه- حتّى بايعه واعتزل يوم الجمل فأتى دار الرّزق، وهي التي يقال لها الزّابوقة، وذلك قبل قدوم عليّ- رضي الله عنه- فقاتلوهم بها فقتل هو وأخوه وابنه.
(٣) في معجم البلدان ٢/ ٣٧٨: الخطّ: بضم وتشديد الطاء، خطّ عبد القيس بالبحرين. والخطّ بفتح أوله وتشديد الطاء، في كتاب العين: الخطّ أرض تنسب إليها الرّماح الخطّيّة فإذا جعلت النسبة اسما لازما قلت خطيّة ولم تذكر الرماح، وهو خط عمان، وقال أبو منصور: وذلك السّيف كلّه يسمى الخط. ومن قرى الخط القطيف والعقير وقطر، قلت أنا: وجميع هذا في سيف البحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح القنا من الهند فتقوّم فيه وتباع على العرب.

<<  <   >  >>