للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النجاشيّ يصف رمحا.

«وثقّفه الهزيز من العوالي»

فولد صبرة: الجعيد؛ فولد الجعيد: عمرا، وهو الذي ساقهم الى البحرين من تهامة، وكان يقال له الأفكل.

من ولده: المثنّى بن مخرّبة (١) بن حوط بن يثربيّ بن عبد الله ابن عائذ بن أغواث بن الحارث بن مازن بن عمرو بن الجعيد.

وعبد الرّحمن بن أذينة بن الحارث، ولي قضاء البصرة (٢) وتوّج (٣).

وعبد الله بن أذينة، كان عالما.

ورئاب بن زيد بن عمرو بن معاوية بن جابر بن صبيب (٤)، من


(١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٩٩: المثنّى بن مخربة، صاحب عليّ- رضي الله عنه-.
كان المثنّى من رؤساء أهل الكوفة وأشرافهم.
الطبري ٥/ ٦٥٠.
(٢) عبد الرحمن بن أذينة: استقضاه الحجّاج سنة ثلاث وثمانين، فلم يزل قاضيا حتى مات الحجّاج.
وكيع: أخبار القضاة ١/ ٣٠٤.
(٣) توّج: بفتح أوله وتشديد ثانيه، وهي توّز، مدينة بفارس قريبة من كازرون، وبينها وبين شيراز اثنتان وثلاثون فرسخا.
معجم البلدان ٢/ ٥٦.
(٤) في الاشتقاق ص ٣٢٥: رئاب بن البراء، وكان على دين عيسى- عليه الصلاة والسلام- وكانوا سمعوا في الجاهليّة مناديا ينادي: «ألا إنّ خير النّاس رئاب الشّنّيّ وآخر لم يخرج بعد».
وفي المعارف ص ٥٨: رئاب بن البراء، وهو من عبد القيس من شنّ، كان على دين المسيح، وسمعوا قبيل مبعث النبي- صلّى الله عليه وسلّم- مناديا ينادي: خير-

<<  <   >  >>