للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونصر بن الأزد، وعمرو بن الأزد، وعبد الله بن الأزد، والهنو ابن الأزد، وقدار بن الأزد، والأهيوب بن الأزد، فهؤلاء سبعة.

فولد مازن بن الأزد: عمرا، وعديّا، وكعبا، وثعلبة، وهو البهلول، أربعة هم غسّانيّون.

فولد ثعلبة: عامرا، وامرأ القيس، وهو البطريق، وكرزا؛ فولد إمرؤ القيس بن ثعلبة: حارثة وهو الغطريف.

فولد حارثة: ماء السّماء، وهو عامر؛ والتوأم، وهو عامر؛ وعديّا.

فولد عامر بن حارثة: عمرا، وهو مزيقياء، كانت تمزّق عليه في كلّ يوم حلّتان، ويقال سمّي بذلك لتمزّق ملكهم (١).

وعمران، وكان كاهنا عاقرا، لا يولد له، ويقال هو عمرو مزيقياء بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن إمرئ القيس بن مازن؛ وإنّما سمّي ماء السّماء لانّه كان غياثا لقومه مثل المطر للأرض.

قال هشام: والأنصار يقولون: إمرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن؛ وكان أبي يؤخر ثعلبة، يقول: عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن بن إمرئ القيس.


- ويقال: غسّان ماء باليمن بين رمع وزبيد، وإليه تنسب القبائل المشهورة.
وفي معجم ما استعجم ٢/ ٦٧٤: رمع: بكسر أوله، وفتح ثانيه، وبالعين المهملة غير مجرى: أرض باليمن قبل زبيد، قال الطائيّ:
وسرو وشيء كأنّ شعري أحيانا … نسيب العيون من بدعه
لا في رئام ولا قراه ولا … زبيده مثله ولا رمعه
(١) في الاشتقاق ص ٤٣٥: وولد حارثة: عامرا، وهو ماء السماء؛ وولد عامر: عمرا، وهو مزيقياء، كان يمزّق عنه كلّ يوم حلّة لئلّا يلبسها أحد بعده.

<<  <   >  >>