للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد عمرو مزيقياء بن عامر بن حارثة: جفنة، وهم ملوك الشام.

والحارث، وهو محرّق (١)، وكان أوّل من عاقب بالنّار.

وثعلبة، وهو العنقاء، سمّي بذلك لطول عنقه.

وحارثة، وأبا حارثة، وعمران، ومالكا، وكعبا، ووداعة، وتيم، الذين في همدان اليوم.

وعوفا، وذهلا، وهو وائل، فوقع ذهل الى نجران؛ منهم:

أليّا (٢)، أسقف نجران (٣).

وعبيدا، وحملا، وقيسا، درجوا؛ وعمران بن عمرو؛ فهؤلاء يدعون غسّان.

منهم ثلاثة لم يشربوا من الماء فليس يدعون غسّان، وهم:

عمران، ووائل، وأبو حارثة، وسائرهم غسّانيون.

فولد جفنة بن عمرو: ثعلبة، وعمرا، والحارث؛ فولد ثعلبة:

الأختم؛ وأمّه الشطبة، بها يعرفون، وعدادهم في الأنصار بالمدينة.


(١) في مجمع الأمثال ١/ ٩: أحرق عمرو بن هند الملك مائة من تميم فلقّب بالمحرّق، وكان الحارث بن عمرو ملك الشأم من جفنة يدعى أيضا بالمحرّق، لأنه أول من حرّق العرب في ديارهم، ويدى امرو القيس بن عمرو بن عديّ اللّخميّ محرّقا أيضا.
(٢) في الحاشية: مثل عليّا.
(٣) في معجم البلدان ٥/ ٢٦٦: نجران في مخاليف اليمن من ناحية مكة، سمي بنجران بن زيدان بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان؛ وفي معجم ما استعجم ٤/ ٢٩٨ نجران: مدينة بالحجاز في شقّ اليمن معروفة، سمّيت بنجران بن زيد بن يشجب بن يعرب وهو أوّل من نزلها.

<<  <   >  >>