للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«اللهمّ من كتم الشهادة، وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتّى تجعل به آية يعرف بها».

قال: فبرص أنس بن مالك، وعمى البرآء بن عازب، ورجع جريرا أعرابيّا بعد هجرته فأتى السّراة فمات في بيت أمّه.

ومن بني ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس:

قيس بن الخطيم بن عديّ بن عمرو بن سواد الشاعر (١).

وردع بن النّعمان بن زيد بن عامر بن سواد الشاعر.

ورفاعة بن زيد بن عامر بن سواد، الذي سرق درعه بنو أبيرق الظفريون.

وقتادة بن النّعمان بن زيد، شهد بدرا، والعقبة.

وعاصم بن عمرو بن قتادة، الذي يحدّث عنه؛ وأصيبت عين قتادة يوم أحد فردّها رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-، وكان يبصر بها، وكانت أصحّ من عينه الأخرى وأحسن (٢).

وعبيد بن أوس بن مالك بن زيد الذي كان يدعى مقرّنا.

وزيد بن قيس بن الخطيم، وبه كان يكنى، وقتل يوم الجسر بالكوفة، قتله الفرس.


(١) في المؤتلف والمختلف ص ١٥٩: قيس بن الخطيم بن عديّ بن عمرو بن مسواد ابن ظفر شاعر الأوس. وفي جمهرة أنساب العرب ص ٣٤٢: كالأصل.
(٢) في الاشتقاق ص ٤٤٦: قتادة بن النّعمان، شهد بدرا والعقبة، وأصيبت عينه يوم أحد فردّها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- فكانت أحسن عينيه. وفي حاشية الأصل: رد عين قتادة معجزة عظيمة.

<<  <   >  >>